قلص شباب الأهلي، الفارق مع الشارقة المتصدر، إلى نقطة، بعد الفوز على الوحدة بـ «رباعية»، مساء أمس، باستاد راشد، ضمن الجولة الثامنة لدوري الخليج العربي، وحملت الأهداف توقيع «الوجهين الجديدين»، عيد خميس وأحمد عبدالله جميل، بالإضافة إلى البرازيلي ليوناردو وأحمد خليل، في الدقائق 35 و64 و81 و89، وشهد اللقاء احتساب ركلة جزاء لمصلحة صاحب الأرض، أضاعها ليوناردو في الدقيقة 13، بالإضافة إلى طرد الحسين صالح مدافع الضيوف، ورفع «الفرسان» رصيده إلى 19 نقطة، مشدداً الخناق على «الملك»، الذي يملك 20 نقطة، بينما تجمد رصيد «العنابي» عند 10 نقاط، ليواصل الفريق سلسلة نتائجه السلبية، بعد خسارته بـ «رباعية» أمام الجزيرة في كأس الخليج العربي. وحضرت الإثارة، منذ الدقيقة العاشرة لبداية اللقاء، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة شباب الأهلي، بعد العودة إلى «تقنية الفيديو»، وتمثل المشهد الآخر في طرد الحسين صالح، لقيامه بجذب أحمد خليل من القميص، واكتملت فصول الإثارة، عندما أهدر ليوناردو الركلة. ونجح عيد خميس عيد، الذي يشارك للمرة الأولى بالدوري، في افتتاح التسجيل بتسديدة قوية، سكنت شباك الشامسي، في الدقيقة 35، وأهدر شباب الأهلي فرصة إنهاء الشوط الأول بـ «غلة» أكبر، خاصة انفراد أحمد خليل، تألق الشامسي في التصدي له ببراعة، وتسديدة للوفانور، وأخرى لليوناردو. ومع بداية الشوط الثاني، وضح تأثر الوحدة بالنقص العددي مقابل سيطرة واضحة لشباب الأهلي، وأفضلية في صناعة الفرص وتهديد المرمى، ولم ينتظر طويلاً ليضيف الهدف الثاني بتوقيع أحمد عبدالله جميل، عندما خدع الشامسي بمجهود فردي في الدقيقة 53، وأثرت «الحصيلة المضاعفة» على معنويات «العنابي»، ورغم التغييرات التي قام بها المدرب مانويل خيمينيز، إلا أن الفريق افتقد الفاعلية الهجومية، مما سهل من مهمة «الفرسان»، وأضاف ليوناردو الهدف الثالث في الدقيقة 81، إثر كرة مرتدة في منطقة «العنابي»، قبل أن يكمل أحمد خليل «الرباعية»، بعد هجمة مرتدة سريعة، لتنتهي المباراة بفوز عريض لشباب الأهلي، أكد أفضلية أصحاب الأرض. رودولفو: سعيد بالفاعلية والوجوه الجديدة أبدى الأرجنتيني رودولفو مدرب شباب الأهلي، فرحته الغامرة بالفوز الكبير، وانتزاع 3 نقاط ثمينة، وقال: سعيد بالأداء والنتيجة والسيطرة، والفاعلية الهجومية، وتألق الوجوه الجديدة، كما أهنئ جميع اللاعبين، والطرد سهّل من مهمة «الفرسان»، وأظهر فاعلية اللاعبين في الهجوم. وقال: سعيد بوجود أحمد خليل بالفريق، وأبقى معه للوصول إلى أفضل مستوى، لأنه لاعب مهم جداً، كما أشعر بالسعادة أيضاً لتسجل عيد خميس وأحمد جميل، لأنهما يمثلان مستقبل النادي. خيمينيز: النقص وراء الخسارة أرجع خيمينيز مدرب الوحدة الخسارة إلى النقص العددي، بعد طرد الحسين صالح، حيث تأثر «العنابي»، ولم ينجح في تقديم حقيقة إمكاناته، معترفاً بأن شباب الأهلي الأفضل، وأن «العنابي» منحه فرصاً سهلة مهدت لتسجيل أربعة أهداف. وقال: الوحدة يعاني من إصابة عدد من اللاعبين، مثل إسماعيل مطر وحمدان الكمالي، وأحمد راشد، وأيضاً غياب ميليسي للإيقاف، وكنت مضطراً للدفع بلاعبين تنقصهم الخبرة، ولذا يمكن القول إننا لعبنا المباراة بدون لاعبينا المهمين.