يخوض حتا مباريات التصفيات التمهيدية للكأس، ضمن المجموعة الثانية بصفوف مكتملة، ضمن مرحلة البحث عن «العلامة الكاملة»، في جميع المباريات، لحجز معقده في دور الـ 16، وتأكيد العودة القوية للفريق، تمهيداً للمنافسة على بطاقتي الصعود إلى «المحترفين»، خصوصاً أن التشكيلة اكتملت أمس الأول أمام العروبة، بعودة لاحج صالح الغائب عن المواجهة الأولى أمام مصفوت، بسبب عدم جاهزيته البدنية. ويحصل اللاعبون على راحة 24 ساعة، قبل العودة إلى التدريبات مساء اليوم، على استاد حمدان بن راشد، لبدء مرحلة الإعداد للقاء الذيد، ضمن الجولة الثالثة لتصفيات الكأس، لأن النقاط الثلاث، تعني التأهل رسمياً إلى الدور ثمن النهائي. وواصل «ثنائي السامبا» لوان وجيلمار تألقهما مع الفريق الحتاوي للجولة الثانية على التوالي، بهز الشباك 4 مرات، ورفعا حصيلتهما التهديفية إلى 7 أهداف من أصل 8 سجلها «الإعصار» في مباراتين، ما يعني القيمة الفنية العالية للاعبين اللذين يتوقع أن يمنحا الفريق القوة المطلوبة للدفاع عن حظوظه في المنافسة على أفضل النتائج خلال الموسم الحالي. ودعا عبيد علي البدواوي، مدير فريق حتا، إلى طي صفحة الفوز على العروبة، والتركيز على الجولة الثالثة أمام الذيد بطموحات حصد النقاط، لإعلان تأهل الفريق رسمياً إلى الدور المقبل، موضحاً أن الحظوظ متساوية بين جميع الفرق في المرحلة الحالية للصعود، في ظل توافر المعطيات التي تعزز الرغبة في الوصول إلى الأهداف المنشودة، خصوصاً أن التصفيات التمهيدية للكأس، تمثل أفضل اختبار للدوري الذي يمثل الخيار الأساسي لحتا، ولغيره من الفرق الأخرى. وأضاف: تعلمنا الدرس من الأداء غير الجيد في المواجهة الأولى أمام مصفوت، وطموحنا العودة إلى «المحترفين»، والحالة الجماعية للاعبين أمام العروبة جيدة، كما أن المواجهة الثالثة أمام الذيد مهمة للغاية.
مشاركة :