قالت المجموعة الدولية لدعم لبنان، إن هناك حاجة ملحة لأن يتبنى لبنان حزمة إصلاحات اقتصادية مستدامة وشاملة وذات مصداقية. ودعت المجموعة أيضًا السلطات اللبنانية، إلى اعتماد ميزانية موثوقة للعام 2020 في غضون أسابيع من تشكيل الحكومة الجديدة. وقد دعت فرنسا إلى عقد اجتماع للمجموعة، الأربعاء، من أجل حشد المساعدة للبنان الذي يمر بأزمة اقتصادية خانقة. واستضافت فرنسا، الأربعاء، اجتماعًا لمجموعة الدعم الدولية للبنان؛ لحشد المساعدة للبلاد في مواجهة الأزمة الاقتصادية الحادة، التي يواجهها. ويأتي الاجتماع في الوقت الذي قطع فيه محتجون لبنانيون طرقًا رئيسيةً وفرعيةً في مدينة طرابلس شمال البلاد، كما أغلقوا بعض الطرق في الأحياء الداخلية، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء الحكومية، الأربعاء. وناقش الوفد اللبناني مع أعضاء المجموعة الدولية، التي انضم إليها ممثلون عن دول الخليج، وعن الهيئات المالية في الأمم المتحدة؛ خارطة طريق من شأنها وضع لبنان على سكة الحد من التدهور واستعادة المسار، الذي يؤمن الخروج التدريجي من الأزمة. وأعاد سقوط ترشيح المهندس سمير الخطيب لتشكيل حكومة لبنان في ربع الساعة الأخير، الذي يسبق الاستشارات النيابية؛ خلط الأوراق القائمة بعد بروز شبه إجماع سني على تسمية الرئيس المستقيل سعد الحريري لرئاسة الحكومة. ويتوقع أن تشهد الأيام الفاصلة عن موعد الاستشارات الإثنين المقبل، حركة اتصالات ومشاورات متجددة ومكثّفة بين الأطراف المعنية، وتحديدًا مع الحريري؛ لكونه بات المرشح الوحيد ودون مُنازع لرئاسة الحكومة.
مشاركة :