في حضره الشعر والكتابه الادبية كلماته اخذته الي حياة متنوعه راء من خلالها الشعر رفيقه ،مسيرته هي من جعلته شاعرا ناجحًا يفرأ له الكثير ولنتعرف عليه اكثر كان لنا معه هذا الحوار 1_حدثتنا عن نفسك ؟ ج_ محمد الكشكري . موليد مدينة سبها عام 1972 موظف بشركة هاتف ليبيا و المسؤل الاعلامي للشركة بالمنطقة الجنوبية متزوج و لدي 4 ابناء ولدان و بنتان 2- متي اكتشفت موهبتك الشعرية ؟ ج_ لا أتذكر متى قلت لنفسي أنني شاعر و لا متى قال لي احد أنك شاعر كل ما أتذكره أنني كنت كلما أردت أن أعبر عما يجول بداخلي أمسك ورقة و قلم محاول رسم ما بذاخلي على هيئة حروف و كلمات 3- القصائد التي يكتبها الشاعر هل تخترق وجدانه وتلامس روحه؟ ج_ما يلفظه قلم الشاعر على الورق يختزله و يستنزفه فأغلب القصائد تسقطر روح الشاعر لتصبح روحه مداد لقصائده 4_ كيف تري عمق القصيدة ؟ ج_ القصيدة بناء روحي هندسي له قواعده و مركزه و عادة ما يكون المركز هو اللبنة الأولى التي تبنى عليها القصيدة و لذا فأن لب القصيدة ربما يكون كلمة او همسة او رجفة كانت البذرة ام من الجانب الروحي لعمق القصيدة فيختلف من متلقى لاخر و نادرا ما يتلاقا العمق الذى اودعه الشاعر عمق قصيدته مع العمق الذي استشفه المتلقي 5- هل الظروف تساعد الشاعر علي الابداع ؟ الشعر هبة و الابداع حاله تتعاظم فيها مكنونات الهبة مع تعاظم الاعتداد بالنفس غير ان النقد البناء بمثابة من الادوات التي تصحح مسار الشاعر ان انحرف مركبه الابداعي عن مساره بشرط أن يكون من يتصدى لنقد الشاعر اديب بداخله شاعر 6_ كيف تكتب الوطن في اشعارك؟ الوطن في الشعر ليس مجرد اسم لعلم أو صفة لارض الوطن بقلوب الشعراء حالة من الحب و التماهي الذي يسكن روح القصيد ويشكلها و يقولبها فالشاعر حين يكتب قصيدة لا يختار لها التصنيف المسبق بل القصيدة هي من تصنف نفسها فكم من قصيدة عاطفية اللغة و المفردات لكنها بمسكونة بالانتماء للوطن لهذا فالوطن موجود في مفردات الشاعر و وجدانه و صوره الشعرية و لا اتصور شاعر لم يتخيل حبيبته و طن و وطنه حبيبته بكل الابعاد العاطفية لحالة الحب و العشق 7- هل الساحة الادبية الآن تحتوي على نقاد على قدر المسؤولية ؟ ج_ الساحة الادبية دائما متجددة و معينها من النقاد لا ينفد و أن قل غير ان النقد و النقاد يركن احيانا لتخفيف نبرته للحد الذى نظن أنه قد ترك الحبل على الغارب فالنقاد بشر لديه من همومه ما قد يشغله عن ان يكون متتبع جيد لكل ما يطرح على الساحة الادبية و اعود و أقول الساحة الادبية في ليبيا تمتلك نقاد على قدر كبير من المسؤلية و لربما وجودهم ما ظبط ميزان الاقلام الشعرية وجعل منها فتيل لثورة شعرية تلوح في الافق اقلام اليوم هم حملة مشاعلها 8- كيف يكون الشاعر ناجح ؟ ج- الشاعر الناجح من يكتب نفسه و مجتمعه بمعنى أن يكون نبض مجتمعه و مؤشر حالته و صوته الذي لا يساوم او يخاف . لتكون ناجح كن شجاع و هكذا الشعراء الناجحون هم من لا يخافون سطوة عرف او سلطة او تأويل خاطي لبوحهم 9- ماهي مقيايس القصيدة الناجحة؟ ج_ القصيدة الناجحة هي من يجزم كل من يقرأها أنه كتب له او فيه او أنها تعبر عن ذاته و خلاجاته و هي بمثابة المراة التي ترى منه نفسك 10- أي انواع الاداب يستحوذ اهتمامك بعد الشعر ؟ ج- الحقيقة ان جميع انواع الاداب التي اهتم بها تدخل ضمن فهمي لها على انها شعر كالخاطرة أو الرسم و احيان حتى الرواية 11_ احب دواوينك الي قلبك؟ _ ما لم يطبع بعد دون تسيمته او حتى تجميعه 12_ كلمة نختم بها الحوار؟ الشكر كل الشكر للاستاذة ريم العبدلي و لصحيفتكم الموقرة التي أطللت من خلالهاو عبر صفاحتها على القراء الاعزاء زملاء و أصدقاء و معجبون و اللي اللقاء
مشاركة :