وليد عبد الله / الأناضول تجددت، صباح الخميس، الاشتباكات المسلحة بين قوات الحكومة الليبية "الوفاق" ومسلحي اللواء متقاعد خليفة حفتر، بمحور صلاح الدين، جنوبي طرابلس، بعد هدوء استمر 3 أيام. وأفاد مراسل الأناضول أن قوات حفتر بادرت بالهجوم على تمركزات لقوات "الوفاق" بالقرب من الإشارة الضوئية، والتي تسمى "سيمافرو البل". وأوضح أن قوات الوفاق دفعت، الأربعاء، بتعزيزات كبيرة لمحور صلاح الدين والخلاطات، جنوبي العاصمة، تحسبا لأي هجوم محتمل. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الاشتباكات المندلعة خلفت قتلى أو جرحى أم لا.والأحد، أعلنت حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليًا، إفشالها مخططًا من "قوات متعددة الجنسيات" لدخول طرابلس، الجمعة الماضية.والشهر الماضي، قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، إن الإمارات تمد حفتر بمرتزقة من شركة روسية، وآخرين من ميليشيا "الجنجويد" السودانية (قوات الدعم السريع). ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشن قوات حفتر، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :