تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني الليبي والميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، أمس السبت، جنوبي العاصمة الليبية طرابلس في منطقة وادي الربيع، وأعلن الجيش الليبي، إصابة 4 مسلحين من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا بطرابلس. وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة خالد المحجوب، أن الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق مدعومة بمرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هي التي بدأت بخرق الهدنة في منطقة وادي الربيع جنوبي طرابلس. وبيّن المحجوب لموقع «بوابة إفريقيا الإخبارية»، أن الاشتباكات تجددت، أمس، في منطقة وادي الربيع بين قوات الجيش الليبي والميليشيات التابعة لحكومة الوفاق. وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، فرض الحظر الجوي فوق طرابلس بالكامل، وخصوصاً مطار معيتيقة، وقال: «نعلن تفعيل الحظر الجوي فوق طرابلس بالكامل، وخصوصاً فوق مطار معيتيقة، وأي طائرة عسكرية أو مدنية تقلع أو تهبط في المطار، ستتعرض للرد». كما أعلن عن تفعيل منطقة الحظر الجوي من غريان إلى شرقي ترهونة وشواطئ طرابلس، وذلك بعد رصد عدد من مقاتلي تنظيم «داعش» تسللوا إلى الجنوب، مرجحاً أن تكون تركيا قد استجلبتهم. وأعلن الجيش الليبي، أمس، إصابة 4 مسلحين من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا بطرابلس. وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي إنه رصد وصول 4 حالات إصابة من صفوف المرتزقة السوريين إلى مستشفى غوط الشعال التخصصي، وسط حراسة وتكتم شديدين. وتابع، في بيان، أن إصابة المرتزقة جاء عقب هجومهم على تمركزات القوات الليبية التي تصدت لهم وخلفت تلك الإصابات في صفوفهم. وبحث وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، مع نظيره الفرنسي فلورنس بارلي، عدداً من الموضوعات بينها الملف الليبي. وتبادل الجانبان خلال مكالمة هاتفية، وجهات النظر حول مستجدات الوضع في ليبيا. وأكد الطرفان أنه تماشياً مع نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا يظل الحل الوحيد الذي تمكن متابعته هو التركيز على بدء حوار سياسي ملموس في إطار وقف الأعمال العدائية وتنفيذ حظر الأسلحة. إلى ذلك، قدرت المؤسسة الوطنية للنفط، خسائر إقفال منشآتها منذ إعلان حالة القوة القاهرة جراء إغلاق الموانئ النفطية في 18 يناير وحتى يوم 23 منه، ب256.6 مليون دولار كخسائر مباشرة. (وكالات)
مشاركة :