أكد مدير إدارة الأمن والسلامة بتعليم المنطقة الشرقية عبدالله الشمراني، حرصهم على تفعيل توجيهات المدير العام الدكتور ناصر الشلعان، فيما يتعلق بتهيئة السبل الكفيلة بخلق بيئة مدرسية آمنة لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات ومعلميهم، وبما يسهم في تجويد خارطة المنظومة التعليمية بشكلٍ عام ومواكبة التطوير المستمر لبرامج الأمن والسلامة المدرسية التي تتبناها وزارة التعليم تماشياً مع الاهتمام والدعم الكبير الذي تولية حكومتنا الرشيدة “أعزها الله” لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها من خلال بوابة التعليم باعتبارها أحد ركائز رؤية المملكة ٢٠٣٠ الطموحة. جاء ذلك خلال حضوره ختام فعاليات الحملة التثقيفية التوعوية من مخاطر الزلازل والبراكين، والتي تنظمها وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في مرحلتها الرابعة في عدة مناطق ومحافظات تغليمية وتنفذها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، حيث استفادت منها 16 مدرسة ممثلة لـ أربعة قطاعات بتعليم الشرقية للمرحلة الثانوية والمتوسطة. وفي الأثناء وقف مقدم البرنامج المهندس طارق منصوب، رئيس وحدة التوعية والتثقيف بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، خلال ختام الحملة بمتوسطة الخبر بحضور قائدها سالم باغريب، ورئيس وحدة الأمن والسلامة بمكتب تعليم الخبر سعد القحطاني، وبحضور المشرفين بإدارة الأمن والسلامة خالد القحطاني، وعطية عسيري، بالوقوف على حزمة من المحاور يأتي في مقدمتها التعريف بأهداف الحملة من مخاطر الزلازل والبراكين وكيفية التصرف أثناء وبعد حدوثهما، كذلك تسليطه الضوء على الظواهر الطبيعية ( الزلازل والبراكين )أسبابها وأماكن حدوثها والفوائد والأضرار الناجمة عنها، فضلاً عن وقوفه على نشر ثقافة استخدام كود البناء السعودي المقاوم للزلازل لتخفيف الخسائر في الأرواح والممتلكات، إضافة لتعريف المحاضر بدور الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في مراقبة النشاط الزلزالي والبركاني في المملكة وكيفية التعامل مع الزلازل قبل وأثناء وبعد حدوثهما. وفي الختام تقدم مدير إدارة الأمن والسلامة الشمراني، نيابة عن مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بالشكر الجزيل للإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم، ولهيئة المساحة الجيولوجية السعودية لتعاونهم المثمر مع تعليم المنطقة والتي دائما ما تترك بصمة نجاح في الميدان التعليمي باعتبار التعليم مسئولية الجميع.
مشاركة :