مطالبات نيابية بالتحقيق في استقالة «الطيارين»

  • 12/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد النائب محمد براك المطير، إن اتهام الطيارين في شركة الخطوط الكويتية بدون تحقيق يؤكد بأن الأمر مدبر، وهذا هو سبب استقالتهم.وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "ولهذا نقول للشيخ صباح الخالد عليك بإنقاذ الكويتية من ناس لا يفقهون شيئًا بالطيران".وأضاف أن همهم الوحيد "الشو" الإعلامي وتنفيذ أجندة الفاسدين.. الكويتية مشروع أزمة سيواجهك إذا لم تواجه فساد المتنفذين لهدم الكويتية".وحذر النائب د.عادل الدمخي من خطورة ما يجري في شركة الخطوط الجوية الكويتية إثر تقديم عدد كبير من الطيارين استقالاتهم، مؤكدًا أن الأمر يستدعي تشكيل لجنة تحقيق بهذا الخصوص ومحاسبة أي وزير قادم يكون مسؤولًا عن الشركة.وقال الدمخي في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، إن تقديم 25 طيارًا بإدارة العمليات في الخطوط الجوية الكويتية استقالاتهم والذين قد يتبعهم 59 طيارًا من المدربين يدعمون مطالبهم يعد أمرًا خطيرًا.وبين أن إدارة العمليات من أهم الأقسام في الشركة والناقل الوطني ووفرت 3 ملايين دينار بعملها الجاد والمخلص، وحصلت على شهادة الـ"إياسا" من أكبر منظمة تعتني بتقييم الطيران.وأوضح أن من قدموا استقالاتهم تمتد خبراتهم إلى 40 عامًا، وأقلهم تصل خبرته إلى 15 عامًا، مؤكدًا أن هؤلاء الطيارين يحظون بدعم ما لا يقل عن 50 طيارًا مدربًا وجمعية الطيارين التي تمثل 520 طيارًا.وأكد أن هناك تداعيات لهذه الاستقالة وتدخل في الشؤون الداخلية للإدارة وهي مساس بمكانة الطيار الكويتي، كما أن هناك تضخيمًا للأخطاء.وأعرب عن أسفه لعدم وجود تحقيق في التهم والطعن في ذمم الطيارين بمبالغ لا تتعدى بضعة آلاف في حين أنهم وفروا على الشركة ملايين الدنانير.وشدد على أن هناك تعيينات باراشوتية حاربها النواب وقدموا بخصوصها استجوابًا إلى أكثر من وزير، مؤكدًا أن أكبر ضرر على الدولة ينتج عن التعيينات الباراشوتية وأن أكبر فساد إداري هو أن يأتي من لا يستحق في مكان هو غير مؤهل له.وأكد أن هذه الأمور ستكون محل تحقيق ومساءلة لأي وزير قادم مسؤول عن الخطوط الجوية الكويتية، وذلك على خلفية التعيينات التي تمت بناء على شهادات (مضروبة) والتعيينات التي تمت لأناس خرجوا من المؤسسة وأخذوا حقوقهم كاملة ثم عادوا بالباراشوت وأصبحوا يسببون المشاكل في الإدارة.وأوضح أن الطيارين الذين تقدموا باستقالاتهم هم صفوة الطيارين الكويتيين ولم يشتكوا رغم معاناتهم وللأسف تم اتهامهم بذممهم المالية والإساءة لهم والتدخل في شؤونهم، مؤكدًا أنه لن يسكت عن هذا الأمر.وطالب الدمخي رئيس مجلس إدارة الشركة بتحمل المسؤولية تجاه هذه الأزمة التي ستكون لها تداعيات كبيرة، مبينًا أن واجب مجلس الإدارة اتخاذ قرارات سريعة واتخاذ إجراء بحق من تسبب بهذه المشكلة.من جانب آخر، أعلن الدمخي عن تقدمه وعدد من النواب باقتراح بقانون لإلغاء القانون رقم 88 لسنة 1995 في شأن محاكمة الوزراء.وبين أن اقتراح إلغاء محكمة الوزراء يأتي لتحقيق المساواة وبسبب ما تتطلبه محاكمة الوزراء من إجراءات مطولة ومعقدة مقارنة بالقواعد والأحكام العامة التي تطبق على بقية الأفراد في المجتمع، معتبرًا أن هذا التمييز مرفوض.وأوضح أنه في حال إلغاء قانون محاكمة الوزراء فستتم العودة إلى تطبيق القواعد العامة للإجراءات والمحاكمات الجزائية حتى لو ترك أي منهم وظيفته بصفة نهائية بعد وقوع الجريمة أو لتوليه مهام وظيفة أخرى، أو إذا كان وزيرًا بالإنابة وقت وقوع الجريمة.كما أعلن الدمخي عزمه ومجموعة من النواب التقدم بطلب لتخصيص مدة ساعتين من إحدى الجلسات المقبلة لمناقشة تداعيات حكم محكمة التمييز بإلغاء مراسيم تعيينات الخبراء، وتشكيل لجنة للنظر في آثار هذا الحكم ومعالجتها، بالإضافة إلى الإحالات للتقاعد التي تمت بصورة انتقامية للتخلص من الموظفين بالتحايل على القانون.وقال الدمخي إن ما حصل في حكم محكمة التمييز بإلغاء قرارات تعيين 560 خبيرًا يمثلون ثلث إدارة الخبراء ترتب عليه تعرضهم لمشاكل اقتصادية واجتماعية، مؤكدًا أن الخطأ يتحمله الوزراء لأنه نتاج التدخلات والتعيينات الباراشوتية.وبين أن هناك أزمة مسؤولية من وزراء وتدخلات مخالفة للقانون يجب أن تنظر، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة سبقتها مشاكل عديدة حدثت بسبب أخطاء تنفيذية يتحملها مسؤولون وموظفون مثل الإحالات للتقاعد التي تمت بصورة انتقامية للخلاص من هؤلاء بالتحايل على القانون.وختم الدمخي بالتأكيد على عدم إمكانيةالقبول باستمرار التجاوزات وغياب الحكومة وعدم انعقاد مجلس الأمة، مشددًا على تأييده الدعوة لانعقاد جلسات مجلس الأمة "لأنه من غير المقبول استمرار الفوضى بهذا الشكل".

مشاركة :