أوهام «الإسلام السياسي» أخطر تحديات الأمّة والعالم

  • 5/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هالة الخياط (أبوظبي) أكد المشاركون في ندوة «السراب الفكر المستنير في مواجهة الإرهاب» أن ظاهرة الإسلام السياسي وما يرتبط بها من أفكار وأطروحات وجماعات وتيارات تتباين من حيث الأساليب والأولويات، إلا أنها تتفق حول المرامي والأهداف وتشترك كلها في استغلال الدين الإسلامي لتحقيق أهداف سياسية، وتشوه نصوص الشريعة السمحة لتبرير الممارسات الدموية. وأشار المفكرون والخبراء بالجماعات الدينية والسياسية الذين شاركوا في الندوة إلى أهمية كتاب السراب الذي صدر مؤخرا لتسليطه الضوء على ظاهر الإسلام السياسي والجماعات الدينية السياسية. وأوضح الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن ما دفعه لتأليف كتاب «السراب» ثلاثة اعتبارات، الأول يتمثل بالسعي للكشف عن حقيقة الجماعات الدينية السياسية وخطورة أفكارها لأنها برغم الفشل الذي لحق بها، سواء في صفوف المعارضة أو المواقع السلطة، إلا أنها لا تزال تمضي في طريق الخداع وتسويق السراب والوهم، وتقديم نفسها على أنها «الحل» على الرغم من أنها المشكلة الكبرى التي تواجه المجتمعات التي توجد فيها، والخطر الأشد على أمنها ووحدتها واستقرارها. فيما الاعتبار الثاني يتمثل في محاولة الإجابة على سؤال العلاقة بين الدين والسياسة وهو السؤال الذي طرحته أوروبا على نفسها منذ قرون ومثلت الإجابة عنه البداية الحقيقية لنهضتها وطي عصور الظلام والتخلف. وبين السويدي أن الفصل بين الدين والسياسة هو أحد الشروط الأساسية لتحقيق نهضة حضارية حقيقية في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أنه حان الوقت لتناول هذه القضية بشجاعة ومن دون مواربة. ... المزيد

مشاركة :