انطلقت آنا ماكنوف من جزر شيتلاند، في يونيو 2019، وقطعت 2620 ميلاً، أي ما يعادل 100 ماراثون، لتصل إلى خط النهاية في ويمبلدون، يوم الأحد. ويبدو أن المستكشفة الجريئة، التي سبق لها أن قامت بجولات في جميع الولايات الأميركية الـ50، مهووسة بالركض دون حذاء. وعبّرت ماكنوف عن سعادتها قائلة: «لقد كانت خمسة أشهر رائعة وغريبة وصعبة وغير عادية»، متابعة «لقد وضعت قدمي على النفايات والزجاج، وحتى على الأرانب الميتة». ونصحت المغامرة محبي الركض بأن يقوموا بهذه «الخطوة الأولى»، موضحة «أعلم أنه إذا تمكنت الفتيات من اتخاذ خطوات المغامرة الأولى تلك، فسيرين ما الذي يمكنهن فعله فعلاً». قبل البدء في تجربة الركض حافيةً، قالت ماكنوف: «لقد كان لدي هاجس مع مسألة الاعتدال في الركض، لبضع سنوات، حتى الآن، منذ أن قرأت (وُلدت لأركض)، وأمضيت وقتاً في نيوزيلندا، حيث يركض العديد من الأطفال حفاة». وتقول السيدة البريطانية، إن «القدم عبارة عن آلة معقدة جداً، مع أكثر من 7000 نهاية عصبية، و26 عظمة في كل قدم». «هذه المغامرة هي تجربة ضخمة وأتطلع لمعرفة ما إذا كان بإمكاني إقناع قدمي بالقيام بوظيفتهما حقاً» تقول ماكنوف، «وذلك بعد فترة من العيش بأحذية». وكان والدا المستكشفة، رياضيين محترفين، وتريد هي متابعة خطاهم. ولكن بسبب الإصابات عندما كانت في الـ20 من العمر، قررت الرياضية أن تتقاعد وتبدأ حياة جديدة كمغامرة، وتسافر حول العالم بحثاً عن تحديات جديدة ومثيرة في التحمل، وتكتب كتابين عن تجاربها. جزء مركزي من مهمتها هو «أن أبين للنساء الشابات، في بريطانيا، أن هناك قوة كامنة فيهن أكثر مما يتصورن». وتتبادل مجموعات من المرشدات في جميع أنحاء البلاد، مع ماكنوف تجربة «المغامرة والهواء الطلق الرائع». وفي ذلك تقول: «أردت أن أوضح للفتيات أنه بإمكانهن فعل أي شيء، ولهذا السبب ركضت في المملكة المتحدة على قدمي الحافيتين لأبيّن للفتيات أن المخاطرة والقيام بأشياء مثيرة، كبيرة كانت أم صغيرة، يمكن أن يكون رائعاً». - كان والدا المستكشفة، رياضيين محترفين، وتريد هي متابعة خطاهم.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :