المعارضة تسيطر على معسكر المسطومة و27 حاجزاً للنظام السوري بريف إدلب

  • 5/20/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سيطر مقاتلو المعارضة السورية، وبينهم جبهة النصرة، أمس، على أكبر قاعدة عسكرية متبقية للنظام في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، بما في ذلك السيطرة على نحو 27 حاجزاً كانت القوات النظامية تسيطر عليها في تلك المنطقة، في وقت فتحت قوات المعارضة معركة جديدة في الغوطة الشرقية بهدف السيطرة على اللواء 39 التابع للنظام. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن: انسحبت كل قوات النظام من معسكر المسطومة، أكبر القواعد العسكرية المتبقية لها في محافظة إدلب، مشيراً إلى أن المعسكر هو الآن بكامله تحت سيطرة جيش الفتح. وأوضح أن السيطرة جاءت بعد هجوم بدأ الأحد واشتباكات استمرت يومين بين قوات النظام وجيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة وجند الأقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق. ويضم معسكر المسطومة آلاف الجنود ومعدات ثقيلة وذخائر وكميات كبيرة من السلاح. ولم يبق للنظام وجود نوعي في محافظة إدلب إلا في مدينة أريحا الواقعة على بعد سبعة كيلومترات من المسطومة، ومطار أبو الضهور العسكري الواقع على بعد أكثر من خمسين كيلومتراً جنوب غربي المنطقة التي تشهد اشتباكات حالياً. وفي وسط البلاد، تواصلت المواجهة بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط مدينة تدمر الأثرية. وذكر محافظ حمص طلال البرازي، أمس، أنه أمضى يوم الاثنين في تدمر. وقال في اتصال هاتفي مع فرانس برس الأمور جيدة في تدمر وتجولنا سيراً على الأقدام في 60 في المئة من شوارع المدينة، مشيراً إلى أن المطار العسكري والسجن مؤمنان، والأمور في المدينة الأثرية على ما يرام، والآثار لم تتضرر. وأشار إلى وجود للمسلحين في الجهة الشمالية لمدينة تدمر، وإلى استقدام تنظيم داعش مزيداً من التعزيزات. كما تحدث عن استهداف المدينة أمس بنحو 40 قذيفة أسفرت عن إصابة 17 مدنياً، أغلبهم من النساء والأطفال. وأشار المرصد بدوره إلى استمرار المعارك في محيط تدمر وأطرافها، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات على مناطق الاشتباك، وسقوط المزيد من قذائف الهاون على مناطق في المدينة. كما أشار إلى أن الطيران الحربي قصف مناطق في محيط حقل الارك في ريف حمص الشرقي. وكان تنظيم داعش سيطر الاثنين على حقلي الارك والهيل القريبين من تدمر. وفي محافظة دير الزور، أفاد المرصد بمقتل ثمانية أشخاص الليلة قبل الماضية، بينهم ثلاثة أطفال في قصف للطيران الحربي على قرية البوعمر في ريف دير الزور الشرقي. وفي ريف دمشق، أعلنت فصائل المعارضة السورية بدء معركة جديدة في الغوطة الشرقية، بهدف السيطرة على اللواء 39 التابع للنظام. وقالت مصادر في المعارضة إن المعركة تمتد من بلدة ميدعا إلى منطقة تل كردي في محيط مدينة دوما في ريف العاصمة، بهدف السيطرة على اللواء 39 الذي يشكل نقطة ضغط كبيرة يستخدمها النظام في استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وشنت طائرات النظام غارات جوية عدة على مناطق عربين والزبداني وبلدة مغر المير ومضايا والمرج.

مشاركة :