المعارضة تسيطر على حواجز عسكرية بريف إدلب

  • 4/25/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة: إن اشتباكات عنيفة تدور بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في محيط معسكري المسطومة والقرميد، وبالقرب من مدينة جسر الشغور بريف إدلب غربي البلاد. فيما قال ناشطون: إن المعارضة المسلحة تمكنت من السيطرة على عدة حواجز ونقاط عسكرية شمالي جسر الشغور، وإنها تمكنت من اغتنام دبابتين وتدمير ثالثة من طراز «تي 63». بينما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن وسيط الأمم المتحدة لسوريا الإيطالي السويدي ستافان دي ميستورا سيبدأ في الرابع من مايو في جنيف «مشاورات منفصلة» مع مختلف أطراف النزاع السوري. وقال أحمد فوزي الناطق باسم الأمم المتحدة في لقاء مع صحافيين إن هذه المشاورات المنفصلة التي سيشارك فيها ممثلو أو سفراء الأطراف المدعوة وخبراء تستمر بين أربعة وستة أسابيع وستجرى في قصر الأمم المتحدة في جنيف. من جهة أخرى، بث مقاتلو المعارضة السورية في درعا صورا لجثث قالوا إنها لمسلحين إيرانيين وأفغان، كانوا يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية في درعا وريف دمشق، كما عرض مقاتلو المعارضة تسجيلاً لأسير يعتقد أنه أفغاني كشف عن بعض المعلومات حول المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في صفوف القوات الحكومية. ونشر ناشطون صورا لما يبدو أنها أوراق ثبوتية لبعض الأسرى تبين أنهم من أفغانستان، ومعلومات أخرى حول الإغراءات المادية لهم للقتال في سوريا. ووفقا للشريط، اعترف الجندي الأفغاني، بأنه انضم للميليشيات الموالية للقوات الحكومية مع 100 عنصر آخرين منذ 14 يوما. وقال إنه دخل من مدينة إزرع إلى منطقة اللجاة بريف درعا بصحبة 600 عنصر. يأتي هذا فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية أن عدد قتلى العناصر المنتسبين إلى الحرس الثوري الإيراني الذين يساندون القوات الحكومية السورية، بلغ قرابة المئتين. من ناحية ثانية لقي ما لا يقل عن 50 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي مصرعهم خلال الاشتباكات مع فصائل سورية معارضة في حي الزين بمنطقة الحجر الأسود في العاصمة دمشق. ووفقا لشبكة سوريا مباشر فقد قتل 50 عنصرا من مسلحي «داعش» الإرهابي خلال عملية عسكرية نفذها ما يعرف بـ»جيش الإسلام» ليلا بشكل مباغت، مشيرة إلى أن من بين القتلى قائد تنظيم داعش في المنطقة المعروفة باسم «أبو دريد». إلى ذلك، قتل ألفا شخص على الأقل، غالبيتهم من جهاديي تنظيم «داعش» الإرهابي، في سوريا خلال 7 أشهر من غارات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، وفق ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأول الخميس. وجاء في بيان للمرصد «لقي ما لا يقل عن 1922 مقاتلاً من تنظيم «داعش» الإرهابي مصرعهم، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي - الدولي على تجمعات وتمركزات ومقار لتنظيم «داعش» الإرهابي ومحطات نفطية في محافظات حمص وحماة وحلب والحسكة والرقة ودير الزور». ومن بين القتلى أيضا «90 مقاتلاً على الأقل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي - الدولي على مقرات للجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي»، وفق المرصد الذي أشار أيضا إلى مقتل «مقاتل من لواء إسلامي كان معتقلاً لدى تنظيم الدولة الإسلامية في ناحية معدان بريف مدينة الرقة».

مشاركة :