انطلاق أسبوع الإمام أحمد بن حنبل في «إسلامية دبي»

  • 5/20/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني ،المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أعمال أسبوع الإمام أحمد بن حنبل بمسرح الدائرة، بحضور كبير للعلماء والوعاظ والمفتين والضيوف من داخل الدولة وخارجها، مؤكّداً أهمية هذه اللقاءات والملتقيات الثقافية والمعرفية في التأكيد على ثوابت الأمة، وتطوير وسائل حماية موروثها الديني والفكري والمعرفي والحضاري، مثمّناً الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل الجهات المشرفة في الدائرة على إنجاح هذه الأسابيع الثقافية في حياة الجمهور والمثقفين، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ الإمام أحمد لم يكن رجل فقه ومذهب فحسب، بل كان رجل المرحلة؛ إذ أسهم بعلمه وتميزه، ومعارفه، ومكانته في إرساء الأمن الاجتماعي لدى الناس، وتعزيز الفقه الديني، وإشاعة سمتي النور التي جاء بهما النبي صلى الله عليه وسلم ،وهما الرأفة والرحمة، باعتبارهما نواة التعايش بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وأوطانهم. ثم ترأس الدكتور عبد الحكيم الأنيس ،كبير باحثين أول في إدارة البحوث بالدائرة ،أعمال الجلسة الأولى وقدّم بتمهيد تاريخي بين من خلاله مرحلة النشأة لأسرة الإمام ابن حنبل وأقوال العلماء فيه، ومكانته في عصره، وأثر كتابه المسند في المكتبة الإسلامية وطلبة العلم إلى يومنا هذا، ودعا بدوره أعضاء الجلسة الأولى، الدكتور محمد أحمد القرشي ،نائب رئيس هيئة كبار العلماء في الدائرة ،إلى إلقاء خلاصة ورقته مسند الإمام أحمد بن حنبل الذي استفاض بدوره في بيان أهمية المسند ومكانته في كتب الحديث، ومحتواه، وعناية مؤلفه به، والأمة من بعده. ثم تلاه الدكتور عبد الله الكمالي ،مدير مشروع مكتوم لتحفيظ القرآن في الدائرة ،ببيان سؤالات الإمام أحمد وهي أسئلة وجهها تلامذة الإمام أحمد إليه، فأجابهم عليها، فمنهم من دوَّن تلك السؤالات، أو بعضها، ومنهم من لم يدوَّن ذلك ،فجاءت سؤالاته مبثوثة في كتب التواريخ والرجال، وأوضح أهمية كتب السؤالات باعتبار ما أودع فيها من التصحيح أو التضعيف للمرويات، والنص على علة المتن أو الإسناد.

مشاركة :