السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد متابعة شيقة لواحدٍ وثلاثين حلقة، من مسلسلٍ تاريخيٍ امتد على أيام رمضان الفائت، وأكمل عدته في العيد، وبعد بحث في جميع التفاصيل التي وردت في مسلسل "الإمام"، استحق الحديث بكل تفاصيله، إلا أن الإعداد كان أكبر من "الفيديو التحليلي" الذي عملت على إنتاجه؛ حيث اختصرت قدر المستطاع، واقتصرت على أهم النقاط الإيجابية والسلبية في العمل، مستغلاً الموقع في طرح بعض مشاكل الدراما الإسلامية عموماً وغيرها من التفاصيل التقنية والفنية في هذا المجال عن طريق هذا السرد. أبدع الممثلون، كما أبدع كتّاب السيناريو، وبقية كادر العمل، الذي بدا مهتماً بشكل ملحوظ بالدقة التاريخية والشرعية، فبعد البحث والتدقيق المطول أقولها فرحاً، إنه العمل الوحيد الذي خلا من التحريف التاريخي - قياساً على ما تابعت من دراما إسلامية - فكان العمل مغموراً بحسن النوايا الواضحة أثناء إنتاجه، على الرغم من وجود بعض الأخطاء التاريخية التي تحدثت عن أهمها بإيجاز. لم أذكر في "الفيديو" أي اسم من كادر العمل، بغية الابتعاد قدر الإمكان عن "شخصنة الأخطاء"؛ لأنها أخطاء دراما إسلامية عامة، ولكنني أوجه التحية على وجه التخصيص وبحفظ الألقاب لكادر المسلسل كاملاً، بدءاً من مُقْتَرِح الفكرة، وانتهاء بكادر النشر والبث على هذا الإنتاج الضخم والرائع. - عبر موقع الديليموشن ملحوظة: التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
مشاركة :