طيران التحالف يُدمّر مخازن أسلحة الحوثيين

  • 5/20/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شنّ طيران التحالف غارات عدة على مواقع الانقلابيين في مناطق مختلفة في اليمن، امس ركزت على مخازن الاسلحة وتحركات الحوثيين خاصة في صنعاء والحديدة وصعدة والضالع وتعز، كما دك قصور الرئيس السابق وإخوانه في منطقة سنحان، فيما كبدت المقاومة الشعبية ميليشيات الحوثي وصالح خسائر في البيضاء ومأرب، في وقت تجددت فيه المعارك العنيفة في محافظة تعز، التي استمر المتمردون بقصف احيائها السكنية بالمدفعية وهو ما حدث في محافظات عدة، بالتزامن مع زحف قوات ضخمة الانقلابيين نحو الضالع لاجتياحها تمهيدا للتوجه الى عدن، وقصفت طائرات التحالف مخازن أسلحة بحي فج عطان، مما أسفر عن انفجار عنيف دوى في العاصمة. وبحسب سكان، فقد استهدفت الغارات مخازن السلاح والصواريخ في جبل عطان، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان. دكت طائرات التحالف عدة مقار ومنازل تابعة للرئيس السابق ونجله وموالين له وقيادات حوثية في صنعاء وضواحيها .. وذكرت مصادر قبلية إن طائرات التحالف استهدفت منزل صالح في قرية بيت الأحمر بسنحان جنوب صنعاء كما استهدفت أيضاً حصن عفاش، ومنزل محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية سابقاً. صعدة والحديدة كما قصف طيران التحالف، والقوات السعودية المرابطة على الشريط الحدودي، مواقع متفرقة للحوثيين في محافظة صعدة. وذكرت مصادر محلية أن الطيران قصف القصر الجمهوري بصعدة ومنطقة كتاف والظاهر، كما شنت طائرات التحالف غارات على تجمعات للحوثيين في منطقة حرض وفي ميدي، وهي مناطق يقوم الحوثيون بشن الهجمات على الأراضي السعودية. كذلك استهدف الطيران الجوي مقار الدفاع الجوي والساحلي في محافظة الحديدة، وكذلك تجمعات للحوثيين. مواجهات عنيفة كما شهدت مأرب مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى. وأفاد مصدر قبلي يمني بمقتل أكثر من 13 مسلحاً حوثياً خلال اشتباكات مع المقاومة الشعبية في محافظة مأرب شرقي البلاد. وقال المصدر إن العشرات أصيبوا أيضا خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها جبهة صرواح القتالية في محافظة مأرب منذ الاثنين. وفي محافظة البيضاء، شنت المقاومة عدة هجمات على مواقع الحوثي، ووفق مصادرنا فقد قتلت المقاومة الشعبية أكثر من 20 حوثياً في منطقة ذي ناعم ومديرية رداع ومدينة البيضاء، كما تدور معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في صرواح غرب محافظة مأرب. في الأثناء، شن طيران التحالف غارات جوية على مواقع تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية في محافظة تعز. وقال سكان إن غارات جوية استهدفت معسكر الاستقبال، ومقر اللواء 22 التابع لقوات الحرس الجمهوري، إضافة إلى مقر الإذاعة الواقع بالقرب من اللواء 22 في منطقة الحوبان. وأوضحت المصادر أن دوي انفجارات عنيفة سمع في محيط تلك المقرات، وأن أعمدة الدخان ارتفعت بكثافة من المنطقة دون التأكد من وجود خسائر بشرية ومادية. اشتباكات عنيفة كما شهدت مدينة تعز اشتباكات عنيفة بين قوات المقاومة الشعبية وقوات صالح والحوثيين في مناطق مختلفة، فيما قصف الحوثيون وقوات صالح بالمدفعية الثقيلة والدبابات بعض الأحياء السكنية وجبل صبر جنوب العاصمة، وتركزت الاشتباكات في حي حوض الأشراف ومناطق في شمال المدينة. وتجددت الاشتباكات بمناطق حوض الأشراف وجبل جرة وعصيفرة وصفت بالأعنف. وقال شهود إن ميليشيات صالح تقصف بالمدفعية حي الأخوة والجهين وسط المدينة. أما في محافظة لحج، فقامت ميليشيات الحوثي وصالح بقصف عشوائي على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين، مستخدمة الدبابات والمدفعية والأسلحة الثقيلة، وقتلت أكثر من 18 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، كما منعت الميليشيات وصول المساعدات والمشتقات النفطية إلى محافظة لحج والضالع وأبين. معسكر العند وشنت طائرات التحالف مساء قصفا عنيفا على معسكر العند ومحيطه ومواقع لمليشيات صالح والحوثي في محافظة الضالع، نتج عنه سقوط قتلى وجرحى وخسائر في العتاد العسكري لمليشيا صالح والحوثي. وأشارت مصادر إلى أن الغارات استهدفت محطة الشنفرة أسفل وادي الجليلة حيث غطت السحب الدخانية سماء المنطقة. هجوم كبير في الاثناء افادت مصادر ان قوات ضخمة من الموالين للرئيس المخلوع صالح وحلفائه ميليشيات الحوثي شنت هجوما كبيرا لاجتياح مديرية الضالع تمهيدا للتوجه الى عدن من بوابتها الشمالية. قتلى ونازحون أعلنت الأمم المتحدة في جنيف امس ان أعمال العنف في اليمن تسببت بسقوط 1850 قتيلا وبنزوح اكثر من نصف مليون شخص منذ نهاية مارس. وذكر مكتب الامم المتحدة لتنسيق حالات الطوارئ اوشا ان أعمال العنف هذه أسفرت كذلك عن 7394 جريحا حتى منتصف مايو، استنادا الى الأجهزة الصحية اليمنية. وقال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين ادريان ادواردز ان عدد النازحين منذ مارس الماضي يقدر بأكثر من 545 الفا. بدء تشكيل جيش وطني في اليمن أعلن رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء محمد علي المقدشي البدء بإعادة ترتيب أوضاع قوات الجيش المؤيدة للشرعية، في حين أكد المسؤول الإعلامي في الحراك الجنوبي علي سالم الهيج، أن اللجان الشعبية، تلقت سلاحاً نوعياً من قبل قوات التحالف. وقال المقدشي خلال زيارته لقوات الجيش في قيادة المنطقة الثالثة بمحافظة مأرب إن هناك معسكرات جاهزة لاستقبال جميع الضباط والجنود المتواجدين في منازلهم منذ الانقلاب الحوثي وسيطرتهم على كافة مؤسسات الدولة. وأكد المقدشي الذي زار محافظة حضرموت متفقداً قوات الجيش هناك، أن جميع أبناء الجيش شرفاء ووطنين ولا يرضيهم ما يجري من إهانة وسيطرة جماعة مسلحة عليه. وتأتي هذه الخطوة كمقدمة لتهيئة الوضع لعودة الحكومة إلى البلاد لإدارة شؤون الدولة حيث يرجح أن تكون مدينة سيؤن في وادي حضرموت مقراً مؤقتاً للحكومة الشرعية إلى حين استعادة العاصمة وطرد المسلحين الحوثيين. في الأثناء أكد المسؤول الإعلامي في الحراك الجنوبي علي سالم الهيج لـموقع سبوتنيك، أمس، أن اللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، تلقت سلاحاً نوعياً من قبل قوات التحالف. وقال إن المعارك مع المسلحين الحوثيين على أشدها، وعناصر المقاومة الشعبية تستخدم تكتيكات مختلفة عن السابق.

مشاركة :