يخوض رماة منتخبنا الوطني لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة الدبل تراب منافسات بطولة الجائزة الكبرى الثانية على كأس حيدر علييف لرماية الأطباق، والتي ستستمر حتى السبت المقبل، على ميادين جابالا الأولمبية بأذربيجان وبمشاركة 110 رماة وراميات. يمثل منتخب الإمارات اليوم ستة رماة هم: سيف الشامسي، وحمد بن مجرن، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، ومحمد بن ضاحي، وأحمد بن ضاحي، بعضهم يملك من الخبرة ورصيد من الإنجازات، والبعض الآخر لا يزال ينهل الكثير من الخبرة بالمشاركة قي مثل هذه البطولات، لا سيما وأن هناك عدداً من الرماة في هذه المسابقة لديهم القدرات، التي تساعدهم من أجل التأهل ضمن أفضل ستة رماة، على الرغم من مشاركة بطل العالم وروسيا موسين فاسيلي ومواطنه فيتالي فوكيف، والكويتيان حمد العفاسي وأحمد العفاسي، والمجري ريتشارد بوجنر، والأسترالي جيمس ويليت وغيرهم . ولعل أهمية هذه البطولة بالنسبة لمنتخب الإمارات الوطني، خصوصاً الرماة الأساسيين والذين لديهم حظوظ عالية في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل، حيث ستشهد الميادين نفسها بطولة كأس العالم خلال شهر أغسطس المقبل والمؤهلة إلى الأولمبياد. تأهل كما هو معروف، فإن رماة الدبل تراب سوف يرمون خمس جولات بإجمالي 150 طبقاً، يتأهل في نهايتها أفضل ستة رماة للعب جولة قبل نهائية يتم في نهايتها ترتيب الرماة من الأول وحتى السادس، ليتم استبعاد الخامس والسادس فيما سيلعب الرابع مع الثالث على الميدالية البرونزية، ثم تختتم البطولة اليوم بمباراة الذهب بين الاول والوصيف على الجائزة المالية والميداليتين الذهبية والفضية. على جانب آخر، وصل الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم كابتن منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الابراج الاسكيت إلى مدينة جبالا، واستقبل بحفاوة بالغة من الاتحاد الاذربيجاني ونادي جبالا، قبل أن يتوجه على الفور من المطار إلى النادي لأداء مرانه على الميدادين كسباً للوقت، حيث انضم إليه الراميان محمد حسن، وسيف بن فطيس، استعداداً لبطولة الاسكيت التي من المقرر أن تقام الجمعة والسبت المقبلين. وبعيداً عن البطولة، وصل رماة منتخبنا الوطني للتراب أمس إلى الإمارات بعد مشاركتهم في البطولة، التي اكتسبوا منها خبرة كبيرة وسط مشاركة واسعة من رماة العالم، خصوصاً قبل المشاركة الرسمية في أغسطس المقبل. مغادرة يغادر اليوم إلى العاصمة باكو، ومنها إلى مدينة دبي رماة منتخبنا الوطني لرماية الدبل تراب، عائدين إلى الإمارات عقب نهاية مشاركتهم في الجائزة الكبرى.