الأتراك ينتفضون للتضامن مع مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية

  • 12/13/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مدن تركية/ الأناضول شهدت العديد من الولايات التركية، الجمعة، مظاهرات منددة بانتهاكات الصين ضد مسلمي الأويغور في إقليم تركستان الشرقية. ونظّم عشرات المتظاهرين في ولاية كوتاهية (غرب)، وقفة احتجاجية أمام مسجد "أولو"، مستنكرين الانتهاكات الصينية بحق الأويغور. وتلا رئيس الوحدة الشبابية لمنظمة الإغاثة الإنسانية "IHH"، حسين آقصو، بيانا باسم المتظاهرين، أكد فيه أن إقليم تركستان الشرقية قابع تحت الاحتلال الصيني منذ 1949. وشدّد على أن تركستان الشرقية تحوّلت إلى معتقل يُنتهك فيه حقوق الإنسان بشكل ممنهج. وفي ولاية صامسون (شمال)، تجمّع عشرات المتظاهرين أمام مسجد صامسون الكبير، بدعوة من "منصة الإرادة الوطنية". وتلا حسن دوران، بيانا باسم المتظاهرين، أكد فيه ضرورة وضع حد للممارسات غير الإنسانية والانتهاكات الصينية ضد أقلية الأويغور. وأكد دوران أن الاعتداءات الصينية على لغة وثقافة ودين مسلمي الأويغور تحوّلت إلى إبادة جماعية. وأعرب عن الرفض القاطع لسياسات محو هوية مسلمي الأويغور، مؤكدًا على "الوقوف بجانب الأشقاء في تركستان الشرقية". وفي ولاية طوقات (شمال)، دعت "رابطة شباب الأناضول"، إلى مظاهرة للتنديد بممارسات الصين ضد الأويغور. واجتمع عشرات المتظاهرين أمام "مسجد علي باشا"، بعد أداء صلاة الجمعة، حيث أدوا صلاة الغائب على أرواح ضحايا تركستان الشرقية. وفي بيان مشترك تلاه رئيس الرابطة في طوقات بكر دوروبينار، دعا فيه إلى فرض حصار اقتصادي على الصين، بسبب ممارساتها ضد مسلمي الأويغور. وفي ولاية قريق قلعة (وسط) نظّم حزب "إيي" نظم مظاهرة في ميدان الجمهورية، شارك فيها مئات المحتجين. وقرأ رئيس الحزب عن قريق قلعة، ياووز قوزوجو، بيانا، أكد فيه أن الأويغور يتعرضون لعملية ضخمة بغرض محو هويتهم الثقافية والدينية. وأشار أن السلطات الصينية حظرت على المسلمين ممارسة شعائرهم الدينية وقراءة القرآن، وارتياد المساجد والصلاة، فيما أدان قوزجو بشدة تلك الممارسات والانتهاكات. وفي ولاية باليكسير (شمال غرب)، اجتمع مئات المتظاهرين أمام "مسجد زاغانوس باشا"، بدعوة من منظمات المجتمع المدني، للتنديد بانتهاكات الصين بحق الأويغور. وحمل المتظاهرون بأيديهم لافتات منددة بممارسات الصين، مرددين هتافات تطالب بحماية حقوق الأويغور. وفي ولاية بورصة (شمال غرب)، نظّم حزب "إيي" مظاهرة في "حديقة غازي أورخان"، شارك فيه عشرات المحتجين. وألقى يحيى بهادر، رئيس الحزب عن ولاية بورصة، كلمة أدان فيها انتهاكات الصين بحق الأقلية المسلمة. وأكد أن الانتهاكات الصينية ضد المسلمين الأويغور، تزاد يوما بعد يوم. وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". ونشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" و"الأويغور"، لا سيما في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها. ومنذ 2009، يشهد الإقليم، أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية. وفي 17 نوفمبر/تشرني الثاني الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من "الأويغور" ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :