تفكيك خلية تابعة ل«داعش» خططت لتفجير منشآت حساسة بالمغرب

  • 5/20/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اعتقل الأمن المغربي أمس الثلاثاء عشرة مشتبه بهم على علاقة بتنظيم "داعش" خططوا لتفجير منشآت حساسة. وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمخابرات المغربية من تفكيك هذه الشبكة بعد تتبع لخطواتها وثبوت علاقتها ب"داعش"، بحسب ما أفاد بيان للداخلية المغربية. وقال البيان "إن التحريات الدقيقة كشفت أنه تنفيذا للأجندة التخريبية لما يسمى ب"داعش" الرامية إلى توسيع رقعة عملياتها خارج هذه البؤرة، خطط زعيم هذه الخلية، بتنسيق مع أحد القادة الميدانيين الأجانب في صفوف التنظيم السالف الذكر، لتشكيل خلايا نائمة لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمغرب، في أفق تطبيق الخلافة المزعومة". وأضاف البيان أن البحث والتتبع قاد إلى "أن بعض أفراد هذه الخلية الذين يتوفرون على دراية واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، كانوا على صلة بمقاتلين مغاربة في داعش". وكان عناصر الخلية المقبوض عليها ينشطون في مدينتي الدار البيضاء وبوجنيبة. وصلة بموضوع الإرهاب، أهاب الشيخ محمد الفيزازي بالمغاربة إلى المشاركة في محاربة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الذي ينعم به المغرب. وطلب الفيزازي، وهو أحد أبرز شيوخ السلفية بالمغرب، من جميع المغاربة أن يتحولوا إلى رجال شرطة عندما يتعلق الأمر بأمن البلاد. ويشار إلى أن الشيخ محمد الفيزازي كان قد أدين في ملف يتعلق بتفجيرات الدار البيضاء الإرهابية (16 مايو 2003) وحُكِمَ عليه بالسجن لمدة 30 عاماً قضى منها تسع سنوات وراء القضبان قبل أن يتم الإفراج عنه بعفو ملكي. وقد تبرّأ لاحقاً من مجموعة من مؤلفاته التي اعترف بأن "فيها الكثير من الانحراف والأخطاء وفيها الكثير من الصواب". وأضاف بخصوص تجربته في السجن ومراجعته لفكره "السجن فضاء ضيق لكنه يعطيك فسحة للتأمل، وفعلا راجعت فكري ووقفت على الكثير من الأخطاء، ولكن لم تكن لي أي علاقة أبدا بتفجيرات 16 مايو، وهو تفجير مجاني بدون أهداف ولا أي شيء".

مشاركة :