قالت رئيسة لجنة المشاغل والصالونات النسائية شعاع الدحيلان: «ان الموافقة على إصدار رخص جديدة بمسمى صالون بدلا من مشغل نسائي وتغيير مسمى مشاغل إلى صالون، يرفع من قيمة النشاط التجاري الذي تعمل به المرأة منذ عشرات السنين، حيث يسهم في تحسين مستوى العمل داخل الصالونات النسائية، كما يحسن من قيمة النشاط التجاري، وتحديد المهن التي تأتي عليها العاملات من الخارج، مع تحديد المهام ومعرفة نوع العمل التي ستأتي لأجله. وأوضحت الدحيلان أن القرار يحد من مشكلات العاملات والشكاوى المقدمة إلى سفارتهن، «حيث يأتين على مسمى خياطة ويتفاجأن أن المهنة تختلف على ارض الواقع عن المسمى، كما يسهم القرار في منح مزايا عدة من حيث تنظيم النشاط داخل الصالون، وعدم الخلط بين الخياطة والتجميل، وتعتبر الخطوة ايجابية وستمنح النشاط النسائي قوة دافعة للأمام من اجل تحسين وتطوير بيئة العمل». وأكدت الدحيلان أن لجنة المشاغل والصالونات النسائية في المنطقة الشرقية، تقدمت مرات عدة بهذا الطلب منذ إنشاء اللجنة وتأسيسها وتعيين عضواتها، وكان التواصل مباشرا مع المسؤولين، مع تقديم دراسات تساعد على التطوير المستمر، وحاليا ننتظر الموافقة على دراسة تصنيف الصالونات بعد الانتهاء من المسميات، أي تصنيف الخدمات، بحسب الجودة التي تمتاز بها. ولفتت إلى أن قرار تغيير المسمى «يتطلب خططا جادة من قبل المستثمرات، والتعرف على الأنشطة المسموح بها دونا عن غيرها، بهدف حماية النشاط وعدم الخلط بين الصالون التجميلي وعيادة طبيب التجميل، والتعرف على ما يمكن إضافته من إسهامات تساعد على تحسين مستوى الخدمات المقدمة، لنكون منافسين للمستوى الذي وصلت إليه الدول الأخرى في هذا القطاع».