نفذت أخطر عملية لنقل الأسلحة | حكاية زينب الكفراوى أول فدائية تنضم للمقاومة فى بورسعيد

  • 12/14/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تعتبر البطلة زينب الكفراوى أيقونة المقاومة الشعبية النسائية بمحافظة بورسعيد، أثناء العدوان الثلاثي على المدينة الباسلة عام 1956.وتمتلك الكفراوى تاريخًا مشرفًا فى سجلات الفدائيين بمنطقة القناة بشكل عام، ومحافظة بورسعيد بشكل خاص، فلقد أقحمت اسمها وسط أعلى قائمة المقاومة، ضد العدوان الثلاثى على مصر، عندما سُجّلت فى قوائم الفدائيين كأول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية فى حرب العدوان الثلاثى.انضمت البطلة زينب الكفراوى للمقاومة الشعبية لصد العدوان الثلاثى على بورسعيد وعمرها 15 عاما، وبدأ نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال.شاركت الكفراوى فى عدد من البطولات فى مواجهة العدوان الثلاثى والاحتلال البريطانى الفرنسى للمدينة الباسلة، أبرزها المساعدة فى إخفاء الضابط البريطانى "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، حيث لعبت دورًا هامًا في عملية إخفائه.نفذت الكفراوى أخطر عملية لنقل أسلحة وقنابل من مخبأ سرى إلى القوات المصرية.كان والدها يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد وساعدها فى الانضمام لمعسكر الحرس الوطني لتلقي التدريب قبل الانضمام لصفوف الفدائيين.ساعدت الكفراوى والدها فى إخفاء مستندات هامة تخص قسم الشرطة حتى لا يتمكن الإنجليز من الوصول إليها ونجحت فى إيصال الأسلحة للفدائيين ليواصلوا مقاومتهم، ووزعت المنشورات وشاركت فى حملة لجمع التبرعات من المواطنين، لتسليح الجيش المصرى، لحماية الوطن من الاحتلال، تحت شعار "سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشاني علشانك". تدربت زينب الكفراوى على حمل السلاح قبل الحرب والعدوان، هى وزملائها الطالبات فى مدرسة المعلمين، حيث كانت من الحرس الوطني في معهد المعلمات فى مدينة بورسعيد، لذلك تم تدريبهن على السلاح.استقبلت الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى اول زيارة رسمية له لمحافظة بورسعيد وكرمها الرئيس على هامش فعاليات مؤتمر الشباب بالإسماعيلية، والذي عُقد بمشاركة 1200 شاب وفتاة، من أبناء محافظات القناة وسيناء، وقبل الرئيس رأسها، تقديرًا لدورها الكبير فى مقاومة الاحتلال.

مشاركة :