قبل مواجهة نهائي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بين الهلال فخر الوطن وممثله في البطولة القارية، ومنافسه على اللقب أوراوا الياباني كتبت هنا في ملتقى قراء الرياض الصحيفة الكبيرة صاحبة الشعبية الطاغية أن الهلال أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب، ووقتها طالبت وتمنيت وأنا كلي ثقة وتفاؤلا أن تتحقق بجهد وروح نجوم الهلال، وأن يسعدوا جماهيرهم الوفية ويسعدوا الوطن بأكمله، وأن هذا الأمر إن حدث فسيكون أولا بتوفيق الله - سبحانه - الذي يقول للشيء كن فيكون، ولن يعيقه أي عائق، ومع اقتراب موعد المباراة ظُهر الأحد 24 نوفمبر كان هناك اهتمام ومتابعة وترقب، وعاش الجميع أكثر من ساعة ونصف عصيبة جدا إلى أن تحقق الانتصار وعم الفرح أرجاء الوطن الغالي، وانهالت التهاني والتبريكات من كل أنحاء العالم، وجاءت أصداء الانتصار الهلالي السعودي كما كان متوقعا كبيرة جدا لكبير الأندية السعودية ومصدر السعادة، إذ تناقلت وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي الانتصار التاريخي الذي لم يمنح للهلال الابن البار للوطن بل كان الزخم الأكبر للوطن الكبير وكأن رسالة الانتصار تقول في مضمونها: بدأ حصاد النجاح أو بتعبير أصح واكب الإنجاز هذا الحصاد الذي يترجم عمل القيادة - يحفظها الله - من خلال تطور وثورة في كل القطاعات الاقتصادية والرياضية والاجتماعية تماشيا مع رؤية 2030م.الهلال البطل والزعيم العالمي المتربع على عرش أكبر قارات العالم لم تكن أصداء فوزه وطريقة الاحتفاء به مستغربة فهكذا هم الكبار وهكذا هي الأندية الجماهيرية العالمية التي تعمل إداراتها بشكل احترافي ومؤسسي جعله يواصل سطوته وزعامته، وهو الفريق البطل الذي توج بكل الألقاب المحلية والخليجية والعربية والآسيوية وتشرف بالفوز ومصافحة ملوك الوطن جميعهم - رحمهم الله - وأطال في عمر الوالد خادم الحرمين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين بعد أن حقق كأس الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأيضا كأس الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، - رحمهم الله - وخادم الحرمين الملك سلمان - حفظه الله - وحقق رقما قياسيا في كؤوس ولي العهد وكأس الأمير سلطان للخطوط السعودية، والأمير نايف في حملة مكافحة الإرهاب، وكأس الأمير فيصل بن فهد، وعبدالله الفيصل، وسبق أن توج من الأمير خالد الفيصل، والأمير محمد بن فهد، وسلطان بن فهد، ونواف بن فيصل، والقائمة تطول للبطل، أيضا توجه بالذهب ملوك ورؤساء وأمراء دول عديدة ورؤساء اتحادات خليجية وعربية وقارية، والجميل أن كل البطولات مدونة وموثقة بالصوت والصورة، وليست أكاذيب، بطولات المناطق والدورات التنشيطية التي استعان البعض بقطع القماش البالية لإثباتها وسط ضحك وتهكم وسخرية الوسط الرياضي.
مشاركة :