أشلى لوماى، أم لثلاثة أطفال تعمل طوال الليل في مستشفي في ولاية ميسيسيبي، ويدفعها عملها إلى عدم قضاء معظم الأوقات مع أطفالها. وتقضى الأم معظم الليل في المستشفى، تاركة أطفالها الصغار في حماية كاميرا منزلية تتواصل الأم معهم من خلالها لتراقب ماذا يفعلون . وفوجئت الأم خلال أحد الأيام التى تحدث فيها ابنتها عن وجود صوت غريب يتداخل معهم أثناء الحوار، ويتحدث إلى الفتاة. وقام الشخص باختراق الكاميرا وبدأ يتحدث إلى الفتاة ويخبرها بأنه صديقها الجديد سانتا كلوز، ثم بدأ يطلب من الفتاة مرارا وتكرارا أن تقوم بتكسير الأشياء في حجرتها،ويخبرها مرات أخرى بكسر جهاز التليفزيون موضحا لها أنه يراها. وقررت الأم أن تشارك الفيديو لترفع الوعى باخطار الكاميرات المنزلية، أو الذى من الممكن أن يتعرض له اطفالهم بسبب هذه الأجهزة التى يتم اختراقها والتى تشكل خطرا كبيرا على الأطفال. ويظهر الفيديو أن الفتاة كانت تستمع إلى الموسيقي ولكن صوت الرجل طغى على صوت الموسيقي وبدأ يحدثها إلى أن فزعت الفتاة لتنادى أمها لتجرى الفتاة خارج الغرفة. وقالت الأم لقد استغاست بي طفلتى ولم أستطع مساعدتها.إقرأ أيضاعلى طريقة كازانوفا.. مبرمج يخترع تطبيق مواعدة له فقط مع النساء
مشاركة :