يتنكر لويس ألبرتو مونتانيز في هيئة سانتا كلوز، في أحد الأحياء الفقيرة لضواحي ليما، ويوزع هدايا عيد الميلاد والتي تتكون من كتب متنوعة على الأطفال الذين لم يتمكنوا الذهاب إلى المدرسة طيلة عام 2020. ويساعد مونتانيز صديقه إلفيس هيرادا في مشروع تعليمي مدته أربعة أشهر في الأحياء الفقيرة. ويقدم المشروع ورش أعمال تعليمية لحوالي 6 ألف طفل.ويقول هيرادا: "جئنا لهم بمكتبة، وعروض علمية، وورش عمل تعليمية لتصفيف الشعر، واللغة الإنجليزية، والرسم، والأدب، وكذلك الشعر". الجدير بالذكر أن الأحياء الفقيرة في ليما تفقر إلى الخدمات الأساسية بما فيها الماء والكهرباء والصرف الصحي.
مشاركة :