هل لمس النجاسة ينقض الوضوء .. قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن تغيير الحفاضات للأطفال و مس النجاسة لا يوجب إعادة الوضوء على من كان متوضئًا، مؤكدًا أن مس النجاسات لا ينقض الوضوء.هل تغيير حفاضات الأطفال ينقض الوضوء سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وأجاب الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إنه لا ينقض الوضوء؛ لأن الوضوء لا يبطل بتنظيف بول الطفل وحفاضته، مؤكدًا أن مس النجاسة لا ينقض الوضوء، لكن يجب غسل النجاسة عند إرادة الصلاة.هل النوم ينقض الوضوءقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن النوم لا ينقض إذا كان الإنسان يسيرًا وكان الإنسان جالسًا على هيئة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به.وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل النوم ينقض الوضوء؟»، أن النوم لا ينقض الوضوء في الحالة السابق ذكرها، منوهًا بأن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافي مقصود الخطبة، منبهًا بأن الشرع جعل الخطبة من أجل الاستماع والإنصات إليها جيدًا للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم.وأكد أنه يستحب للمتوضئ ألا يجلس على هيئة تقربه من النوم، فمن نام على جلسة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به فوضوؤه صحيح، وبالتالي يصلي دون وضوء آخر، لافتًا إلى أن النوم أثناء خطبة الجمعة لا يبطل الصلاة ولكن ينقص من ثوابها.هل لمس الزوجة ينقض الوضوءورد سؤال للدكتور مجدي عاشور مستشار المفتي، من سائل يقول" هل لمس الزوجة ينقض الوضوء.وأجاب مستشار المفتي، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الإمام الشافعي قال إنه ينقض الوضوء، لكن الإمام مالك قال إنها زوجته ولا ينقض الوضوء إلا إذا كان بشهوة ينتج عنها أثر.وأشار مستشار المفتي، إلى أنه في حال ما إذا ترتب على هذا اللمس أو التقبيل شهوة أو خروج شيء فهنا ينقض الوضوء ويجب التطهر وإعادة الوضوء مرة أخرى.هل تدخين السجائر ينقض الوضوءورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول: "هل السجائر تنقض الوضوء؟".أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر الفيسبوك،: "تدخين السجائر لا ينقض الوضوء".وأشار إلى أن نواقض الوضوء معروفة مثلا ما يخرج من القبل والدبر وزوال العقل سواء بالجنون أو السكر أو الإغماء، بالإضافة إلى مس المرأة الأجنبية بغير حائل ومس الفرج وهما ما اختلف فيه الفقهاء فبعضهم قال ينقض الوضوء والبعض الآخر ذهب إلى أنه لا ينقض الوضوء".قال العلماء إن الأكل والشرب ليس من نواقض الوضوء ، ما لم يكن المأكول لحم إبل، وذلك لأن نواقض الوضوء محصورة في 8 أمور، بعضها متفق عليه وبعضها مختلف فيه.نواقض الوضوءوأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء ، باتفاق العلماء.وأضاف الجندي، لـ «صدى البلد»، أن الأمور الستة التي تنقض الوضوء هي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.وأكمل، أن الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.وتابع الدكتور محمد الشحات الجندي، أما الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الأمر الرابع هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.وألمح الدكتور محمد الشحات الجندي، إلى أن الأمر الخامس غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].
مشاركة :