سلط العدد الجديد من مجلة «الناشر الأسبوعي» الضوء على مخطوطة رحلة الأندلسي «الموريسكي» عمر بطون إلى مكة، والتي عثر عليها في مخبأ سري، وتعود إلى مرحلة محاكم التفتيش الإسبانية. وتعد المخطوطة شهادة بالغة الأهمية عن الاضطهاد الذي تعرض له العرب في الأعوام الأخيرة من حكم الأندلس، في نهاية القرن ال 15.وتضمن العدد ال 14 من المجلة التي تصدرها هيئة الشارقة للكتاب، بالتعاون مع مجلة «ببليشرز ويكلي» الأمريكية، حوارات مع المستعربة الإسبانية نويمي فيرو، والشاعرتين البوليفية فاليريا ساندي، والكولومبية ناتاليا أرياس. وكتب رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد بن ركاض العامري، أن مشروع الشارقة الثقافي يدخل مرحلة نوعية جديدة، بعد توقيع اتفاقية شراكة مع «بيج باد وولف»؛ أكبر سوق لبيع الكتب بأسعار تفضيلية في العالم، ودخول معرض الشارقة الدولي للكتاب موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية بأكبر حفل لتوقيع الكتب، وتسجيل المعرض أكثر من مليونين ونصف المليون زائر في دورته ال 38. وفي زاويته «رقيم» كتب مدير تحرير مجلة «الناشر الأسبوعي» علي العامري عن ترينالي الشارقة للعمارة، ودلالات موضوعاته الرئيسية المتمثلة في الدعوة إلى حماية إرث السكان الأصليين وهويتهم.
مشاركة :