سلّطت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عددها الجديد الضوء على جهود مؤرخ الفن وعالِم الأنثروبولوجيا الثقافية والباحث الإسباني خوسيه أنطونيو غونثاليث ألكانتود، الذي أكد أن الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس تُعدّ مثالاً قابلاً للحياة والاقتداء به لصياغة مستقبل مزدهر. ودعا في كتابه «الحدود الخيالية.. الأسلوب الفني والصورة الفوتوغرافية في سياق استعماري.. المغرب، إسبانيا»، إلى إعادة اكتشاف «الأنموذج الأندلسي»، باتخاذ الأندلس أنموذجاً حضارياً للتعايش الخلّاق الذي أنتج ابتكارات فكرية وفنية وحضارية عظيمة. وكتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، افتتاحية العدد بعنوان «الأطلس الثقافي»، وقال إن «طبيعة الثقافة بمعناها العميق تقوم على الانفتاح على ثقافات الآخر الإنساني، وفق قيم الاحترام المتبادل والحوار المتكافئ والتعاون المشترك. هذه الرؤية بمبادئها النبيلة يقوم عليها مشروع الشارقة الثقافي التنويري». وأضاف: «في كل عام، ثمّة جديد في رصيد الشارقة، إمارة المحبة والكتاب، من حيث البرامج والفعاليات والمبادرات الجديدة، ومن حيث تطوير المهرجانات والملتقيات وتوسيع نطاقاتها، ومن حيث الوصول إلى الناس، وتفعيل الدور الثقافي في أوساط مختلف الفئات». وتضمّن عدد هذا الشهر من «الناشر الأسبوعي» التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، حوارات ومقالات ودراسات وموضوعات تتعلق بالتأليف وصناعة النشر. كما تضمن العدد الـ56 من المجلة موضوعات عن الكتّاب: الإسباني كاميلو خوسيه ثيلا، والفيلسوف المغربي عبدالسلام بنعبد العالي، والمصري صنع الله إبراهيم، والبولندي كشيشتوف باتشينسكي، والمغربية - الفرنسية ليلى سليماني، والكوبي الأميركي أوشن فونغ، والسوري نوري الجرّاح بمناسبة فوزه بجائزة ماكس جاكوب الفرنسية للشعر. وكتب مدير تحرير مجلة «الناشر الأسبوعي» علي العامري، زاويته «رقيم» بعنوان «نحن والآخر في مرايا الشعر»، داعياً إلى تحريك نشاط الترجمة، وتنظيم مهرجانات وجوائز دولية للشعر. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :