مخطط استيطاني جديد يلتهم مئات الدونمات جنوب قلقيلية

  • 12/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعدت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» مخططاً استيطانياً جديداً للاستيلاء على مئات الدونمات جنوب قلقيلية، واعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً بينهم أمين سر حركة فتح في مدينة القدس المحتلة، و7 آخرين في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، ووقعت مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في رمانة غرب جنين، وأغلق الجنود مدخل الفوار جنوب الخليل، كما أقاموا بوابة على مدخل خربة الحديدية بالأغوار، وأطلقت الأبراج العسكرية «الإسرائيلية» النار على المزارعين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، الذي يستعد إلى مسيرة العودة يوم الجمعة المقبل تحت عنوان «الخليل عصية على التهويد».وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية محمد أبو الشيخ،إن الاحتلال أعلن عن إيداع مخطط تنظيمي جديد لصالح توسعة الشارع الاستيطاني رقم «55»، قرب مستوطنة «الفي منشيه» جنوب مدينة قلقيلية، مهدداً بالاستيلاء على مئات الدونمات من المشاتل الزراعية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري.وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت مساء أول أمس السبت وفجر أمس الأحد 11 فلسطينياً بينهم أمين سر حركة «فتح» في مدينة القدس المحتلة. وأوضح النادي في بيان «أن ثلاثة مقدسيين جرى اعتقالهم بينهم أمين سر حركة فتح شادي المطور، بالإضافة إلى عرين الزعانين، ومجدي أبوغزالة علماً أنهم تعرضوا للاعتقال عدة مرات سابقا».وأشار النادي إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين بينهم شقيقان في مدينة الخليل، إضافة إلى اعتقال فلسطيني في جنين، موضحاً أن القوات اعتقلت مساء السبت طفلين من بلدة الجديرة قرب القدس. ودانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الاعتقالات المتكررة والمتلاحقة من قبل قوات الاحتلال، لأمين سر حركة فتح بمدينة القدس شادي مطور، والتي كان آخرها فجر الأحد بعد اقتحام منزله في القدس. وأوضحت الهيئة أن سلطات الاحتلال مستمرة بسياستها باستهداف الوجود الفلسطيني في القدس واستهداف الشخصيات الوطنية المقدسية، لافتة بأن ما يحدث داخل المدينة المقدسة يأتي في سياق تضييق الخناق على أهالي المدينة والانتقام من صمودهم التاريخي على أرضها.ومنعت قوات الاحتلال، الأحد، المزارعين الفلسطينيين، في منطقة الهِجرة شرق بلدة دوار جنوب الخليل، من بيع محاصيلهم الزراعية من مشاتلهم بالقرب من الشارع الرئيسي، وأغلقت مداخل المزارع في منطقة الهجرة بالأسلاك الشائكة، كما منعت مركبات الفلسطينيين من التوقف لشراء احتياجاتهم من الخضر الطازجة في المنطقة. يذكر أن الهجرة منطقة زراعية خصبة تمتاز خضراواتها بالجودة العالية، ويقصدها الفلسطينيون في هذا الوقت من العام لشراء احتياجاتهم الطازجة. كما أنه في هذه المنطقة أكثر من برج عسكري احتلالي، بالإضافة إلى نقطة عسكرية، وتقع على طريق الخليل بئر السبع، والشارع يمر منه المستوطنون ودوريات الاحتلال بشكل دائم. وأقامت قوات الاحتلال، صباح الأحد، بوابة حديدية على مدخل خربة الحديدية الشرقي في الأغوار. وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في الأغوار إن قوات الاحتلال وضعت البوابة لخدمة المستوطنين ولمنع أكثر من 40 عائلة فلسطينية يتجاوز عدد أفرادها 250 نسمة من خربة الحديدية وتجمع الحمص، من الوصول إلى أراضيهم. وأضاف بشارات أن سياسة قوات الاحتلال باتت واضحة وهي العمل على تهجير الفلسطينيين من منطقة الأغوار بسبب عشرات القرارات التي تتخذها ما يسمى «بالإدارة المدنية».واعتقل الاحتلال، صباح أمس الأحد، على حاجز «ميتار»، 171 عاملاً فلسطينياً بحجة الدخول إلى فلسطين المحتلة عام 1948 بدون تصاريح. وذكرت وسائل إعلام «إسرائيلية» أنه تم استجواب العمال وتبين أن غالبيتهم من الخليل والقرى المحيطة بها، وتم إعادتهم إلى الضفة عدا اثنين تم نقلهما للتحقيق.وتواصل السلطات الإسرائيلية مطاردتها العمال الفلسطينيين من الضفة وغزة. ويشكو العمال الفلسطينيون حتى من بحوزتهم تصاريح من مطاردات دوريات الاحتلال لهم، ويقومون بتنظيم أنفسهم لمراقبة القوات حيث يختفون من أمام الدوريات، لأنه في كثير من الأحيان لا تعترف سلطات الاحتلال بالتصاريح وتطالب بتجديدها بعد تمزيقها.وأطلقت قوات الاحتلال أمس النار تجاه سيارة تابعة لبلدية بيت حانون شمال قطاع غزة. وبحسب شهود عيان فإن الجنود أطلقوا النار بشكل مباشر تجاه السيارة التابعة للبلدية شمال شرق البلدة دون وقوع إصابات. كما أطلقت قوات الاحتلال النار في أكثر من منطقة حدودية بقطاع غزة. (وكالات)

مشاركة :