** هناك من وهبه الله سبحانه وتعالى ** شخصية قيادية متميزة. ** وهناك من أعطاه قبولا وجاذبية ** وهناك من منحه شفقة الآخرين وتعاطفهم ** وبالمقابل .. فإن هناك من ** غضب الله عليه ** فكرهه الناس ** أو نفروا منه ** أو تجافوا عنه. ** وهناك من لا يشعر الآخرون بوجوده. ** حضر .. أم غاب. ** وتعس .. أم فرح. ** وصمت .. أم صرخ طوال الوقت ** لكن ما هو طبيعي .. ووارد ومتوقع هو. ** أن يكون لكل منا. ** من يحبه .. ويرتاح له. ** ويفضله على كل عباد الله. ** وربما على نفسه في أحايين قليلة ** وهناك من لا يكاد يتصوره الناس ** أو ينظرون حتى في وجهه. ** لأن من النادر أن يحبك كل الناس ** أو يكرهك جميع البشر إلا. ** إذا اقترن وجودك أمامهم ** بحب الله لك. ** أو غضبه منك. ** ترى .. هل سألت نفسك ** من أي صنف أنت؟ *** لحظة : ** أتعس الناس وأشقاهم .. هم الذين يفتقرون إلى الحصافة .. وحب الناس لهم.
مشاركة :