فيما تطالب السلطة الفلسطينية إسرائيل بتمرير الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة كما ورد في الاتفاقات، وفوق أن إسرائيل تضع هذه الاتفاقات خلف ظهرها وتحت عجلات جرافاتها، فإنها تزيد عليها نهجاً جديداً لصالح الاستيطان وحملات اعتقال متجددة في القدس نفسها وبقية الضفة المحتلة، في حين أن 18 الف منزل في القدس مهددة بالهدم. ففي محافظة قلقيلية، تخطط سلطات الاحتلال، للسيطرة على عشرات الدونمات الزراعية، في سياق مخطط استيطاني جديد يهدف لتوسيع مستوطنة «الفي منشيه» قرب قلقيلية شمالي الضفة المحتلة. وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية محمد أبو الشيخ «إن سلطات الاحتلال ، تخطط للسيطرة على عشرات الدونمات الزراعية جنوب قلقيلية». وأضاف إن الاحتلال أعلن عن إيداع مخطط تنظيمي جديد لصالح توسعة الشارع الاستيطاني رقم «55»، قرب مستوطنة «الفي منشيه» جنوبي مدينة قلقيلية، مهدداً بالاستيلاء على عشرات الدونمات من المشاتل الزراعية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري. 4000إلى ذلك، قال مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج للأبحاث التطبيقية سهيل خليلية، إن سلطات الاحتلال أقامت 4000 وحدة استيطانية في الضفة تناغما لما خطط له الاحتلال خلال الفترة الماضية من انشاء طرق وشبكات كهرباء ومياه وتوسيع مناطق صناعية و تصاعد الهدم لمشاريع الدول المانحة في مناطق(ج) حسب تصنيفات اتفاقية أوسلو. وأشار خليلية أمس، الى ان القرار الامريكي بشأن المستوطنات سيؤدي الى زيادة الانتهاكات خلال العام المقبل والتي ستكون أكثر ضرراً كضم الأغوار التي لاقت موافقة مبدئية من جميع الاحزاب الاسرائيلية. وفيما يتعلق برفض مجلس حقوق الانسان الدولي نشر قاعدة البيانات للشركات العاملة بالمستوطنات قال خليلية، إن هناك خلافات حول نشر القائمة بسبب أولوية رأس المال دولياً. أكد نائب محافظ القدس عبد الله صيام، أن سياسة الاحتلال في هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، تأتي في سياق الأجراء العقابي والتهجير القسري والتطهير العرقي للفلسطينيين، وتهويد وأسرلة المدينة المحتلة، مشيراً إلى أن 18 الف منزل في القدس مهددة بالهدم بذريعة عدم قانونيتها.وفي القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس شباناً بعد اقتحام وتفتيش منازلهم في أحياء المدينة واعتقلت 7 فلسطينيين آخرين في الضفة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :