بيرو: «إكسبو 2020» يعطي دفعة لقطاع السياحة

  • 12/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت بيرو أن معرض «إكسبو 2020 دبي» سيعطي دفعة لقطاع السياحة البيروفي مع تزايد عدد الزوار من منطقة الخليج العربي، مشيرة إلى أن المعرض سيتيح الفرصة للترويج لمعالم بيرو أمام زوار المعرض سواء من السياح أو سكان دولة الإمارات. وذكرت أن دبي بوصفها مدينة تحتضن أكثر من 200 جنسية، فإنها تعتبر المنصة المثالية التي تتيح تسليط الضوء على ما تمتلكه بيرو من مقومات سياحية. وتفصيلا، أطلقت بيرو خططها للمشاركة في معرض «إكسبو 2020 دبي» خلال حفل تدشين جناحها في المعرض، حيث وضع حجر أساس الجناح وزير التجارة الأجنبية والسياحة البيروفية، إدغار فاسكيس. وبالتزامن مع الحدث، نظم مجلس بيرو للصادرات والسياحة «برومبيرو» معرض «إكسبو بيرو دبي 2019» بهدف الترويج لقطاعي التجارة والسياحة لدى بيرو في المنطقة. واستعرض المجلس أمام السياح من منطقة الشرق الأوسط وآسيا ثروة هائلة من الثقافات والتقاليد التي يعود تاريخها إلى أكثر من 10 آلاف سنة. وكشف عن تنفيذ استراتيجيات طموحة لاستقطاب المسافرين من دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط لقضاء إجازاتهم وعطلاتهم القصيرة في بيرو. وقال الرئيس التنفيذي لمجلس «برومبيرو»، لويس توريس، في بيان صادر أمس، إن «بيرو تعد الوجهة المثالية لعشاق التاريخ، إذ ليست هناك طريقة أفضل للتعرّف إلى تاريخ بيرو من مدينة ماتشو بيتشو القديمة، التي تعود لعصر حضارة الإنكا والواقعة بين جبال الأنديز». بدوره، قال المفوض العام لبيرو في «إكسبو 2020 دبي»، إدواردو فيريروز: «يسعدنا الترويج لمعالم بيرو الفريدة أمام السياح والزائرين لمعرض (إكسبو 2020 دبي) في هذا الجزء من المهم من العالم، حيث تعتبر دبي، بوصفها مدينة تحتضن أكثر من 200 جنسية، المنصة المثالية التي تتيح لنا تسليط الضوء على عروضنا وتجاربنا ذات القيمة المضافة». وأضاف فيريروز، أن «بيرو تصنف بين أهم وجهات السفر للسكان من دولة الإمارات والمنطقة ككل» وأشار فيريروز إلى أن بيرو، تحتضن 12 موقعاً مدرجاً ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي إلى جانب احتياطيات كبيرة من الموارد الطبيعية، مليئة بالمواقع الأثرية التي تحكي قصص الحضارات القديمة. وذكر فيريروز أن «بيرو أغنى دولة في العالم عندما يتعلق الأمر بالاستمتاع بتجربة لحظات لا تنسى»، لافتا إلى أنها تجمع عناصر تنوع وأصالة تجمع الثقافة والطبيعة والمأكولات لتعبر عن جوهر الحياة ذاتها. وأفاد فيريروز، بأن أفضل طريقة لاستيعاب تاريخ بيرو بأكمله هي تذوق أطباقها وعصائرها، مشيرا إلى أن الطعام البيروفي هو إنعكاس مهم لثقافة البلاد، ويحمل في طياته عالم من النكهات والروائح والمكونات الجديدة. وقال إت بيرو، برزت كوجهة مميزة في مجال الطهي، مع مجموعة متنوعة من الأكلات المحلية التي تطورت في مناطقها المختلفة ومناخها الخاص وتقاليدها المعينة. وكانت بيرو، واستعرضت خلال فعالية «إكسبو بيرو دبي 2019» أطايب المأكولات البيروفية التي تحظى باستحسان كبير والتي تغطي ثلاث مناطق، إذ إن تاريخ المطبخ البيروفي، الذي يمثل خلاصة الاندماج للبلاد، يعود إلى حضارات الإنكا وما قبل الإنكا، والذي تأثر في وقت لاحق بقدوم المستعمرات الإسبانية ومتطلبات مجموعات المهاجرين من الصين وأوروبا واليابان والبلدان الإفريقية على مرّ السنين.    ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :