«إكسبو 2020» يعطي دفعة لقطاع السياحة البيروفي

  • 12/17/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكّدت بيرو أن معرض «إكسبو 2020 دبي» سيعطي دفعة لقطاع السياحة البيروفي مع تزايد عدد الزوار من منطقة الخليج العربي، مشيرة إلى أن المعرض سيتيح الفرصة للترويج لمعالم بيرو أمام زوار المعرض، سواء من السياح أو سكان دولة الإمارات. وذكرت أن دبي بوصفها مدينة تحتضن أكثر من 200 جنسية، فإنها تعتبر المنصة المثالية التي تتيح تسليط الضوء على ما تمتلكه بيرو من مقومات سياحية. ترويج وتفصيلاً، أطلقت بيرو خططها للمشاركة في معرض «إكسبو 2020 دبي» خلال حفل تدشين جناحها في المعرض، حيث وضع حجر أساس الجناح وزير التجارة الأجنبية والسياحة البيروفية، إدغار فاسكيس. وبالتزامن مع الحدث، نظّم مجلس بيرو للصادرات والسياحة (برومبيرو) معرض «إكسبو بيرو دبي 2019» بهدف الترويج لقطاعي التجارة والسياحة لدى بيرو في المنطقة. واستعرض المجلس أمام السياح من منطقة الشرق الأوسط وآسيا ثروة هائلة من الثقافات والتقاليد التي يعود تاريخها إلى أكثر من 10 آلاف سنة. وكشف عن تنفيذ استراتيجيات طموحة لاستقطاب المسافرين من دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، لقضاء إجازاتهم وعطلاتهم القصيرة في بيرو. منصة مثالية وقال الرئيس التنفيذي لمجلس «برومبيرو»، لويس توريس، أمس في بيان، إن «بيرو تعد الوجهة المثالية لعشاق التاريخ، إذ ليست هناك طريقة أفضل للتعرّف إلى تاريخ بيرو من مدينة ماتشو بيتشو القديمة، التي تعود لعصر حضارة الإنكا والواقعة بين جبال الأنديز». بدوره، قال المفوض العام لبيرو في «إكسبو 2020 دبي»، إدواردو فيريروز: «يسعدنا الترويج لمعالم بيرو الفريدة أمام السياح والزائرين لمعرض (إكسبو 2020 دبي) في هذا الجزء المهم من العالم، حيث تعتبر دبي، بوصفها مدينة تحتضن أكثر من 200 جنسية، المنصة المثالية التي تتيح لنا تسليط الضوء على عروضنا وتجاربنا ذات القيمة المضافة». وأضاف أن «بيرو تصنف بين أهم وجهات السفر للسكان من دولة الإمارات والمنطقة ككل». مواقع أثرية وأشار فيريروز إلى أن بيرو تحتضن 12 موقعاً مدرجاً ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إلى جانب احتياطيات كبيرة من الموارد الطبيعية، وهي مليئة بالمواقع الأثرية التي تحكي قصص الحضارات القديمة. وذكر أن «بيرو أغنى دولة في العالم عندما يتعلق الأمر بالاستمتاع بتجربة لحظات لا تنسى»، لافتاً إلى أنها تجمع عناصر تنوع وأصالة تجمع الثقافة والطبيعة والمأكولات، لتعبّر عن جوهر الحياة ذاتها. عالم من النكهات وأفاد فيريروز بأن أفضل طريقة لاستيعاب تاريخ بيرو بأكمله هي تذوق أطباقها وعصائرها، مشيراً إلى أن الطعام البيروفي هو انعكاس مهم لثقافة البلاد، ويحمل في طياته عالماً من النكهات والروائح والمكونات الجديدة. وقال إن بيرو برزت كوجهة مميزة في مجال الطهي، مع مجموعة متنوعة من الأكلات المحلية التي تطورت في مناطقها المختلفة ومناخها الخاص وتقاليدها. المطبخ البيروفي وكانت بيرو استعرضت خلال فعالية «إكسبو بيرو دبي 2019» أطايب المأكولات البيروفية التي تحظى باستحسان كبير، والتي تغطي ثلاث مناطق، إذ إن تاريخ المطبخ البيروفي، الذي يمثل خلاصة الاندماج للبلاد، يعود إلى حضارات الإنكا وما قبل الإنكا، والذي تأثر في وقت لاحق بقدوم المستعمرات الإسبانية ومتطلبات مجموعات المهاجرين من الصين وأوروبا واليابان والبلدان الإفريقية على مرّ السنين. ترسيخ الشراكات مع الإمارات يسهم مجلس بيرو للصادرات والسياحة (برومبيرو) بالنمو الاقتصادي المستدام لبيرو، عبر استكشاف الفرص التجارية، والترويج للصادرات والسياحة، وتدويل الشركات واجتذاب الاستثمارات الأجنبية. ويساعد المكتب على ترسيخ وتعزيز والمحافظة على الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات، إضافة إلى تقوية حضور ومشاركة بيرو على الصعيد العالمي. بوتقة للثقافات تعكس بيرو بوصفها بوتقة تنصهر فيها ثقافات عديدة، مجتمعاً حيوياً ومتنوعاً، تعود جذوره إلى حضارة الإنكا والحضارات المتطورة الأخرى للفترة ما قبل الكولومبية. ولايزال الموروث الثقافي حاضراً حتى الآن من خلال الفن والعادات والتقاليد في بيرو اليوم. كما أنها تتميز بكونها بلداً شديد التنوع إلى أبعد مدى، حيث تحوي 11 إقليماً بيئياً متنوعاً، إضافة إلى 84 منطقة من أصل 117 منطقة مختلفة في العالم من «مناطق التنوع الإحيائي». وتعتبر بيرو بلداً هائل التنوع مع سهول قاحلة في منطقة المحيط الهادي الساحلية في الغرب، وقمم جبال الأنديز الممتدة عمودياً من الشمال إلى الجنوب الشرقي من البلاد، وغابات حوض الأمازون الاستوائية المطيرة في الشرق الممتدة مع نهر الأمازون. استراتيجيات لاستقطاب الزائرين من دولة الإمارات والمنطقة لقضاء إجازاتهم في بيرو.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :