قضت المحكمة الدستورية في السودان، اليوم الاثنين، بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً، بحق المتهم بقتل واغتصاب الطفلة ” شهد ” 3 أعوام التي عثر على جثتها داخل بئر سايفون بالخرطوم. وطالب ممثل الاتهام المحامي عثمان العاقب، وزير العدل بسن تشريع يقضي بإعدام مغتصبي الأطفال في ميدان عام لتحقيق الردع العام كأحد أهداف السياسة العقابية؛ فيما تعود الواقعة لعام 2015 بعد خروجها من منزل جدتها، بحثاً عن والدتها التي ذهبت في زيارة قصيرة إلى إحدى نساء الحي. وقابلها المتهم ليستدرجها إلى منزل واغتصبها بوحشية، وسد أنفاسها لمحاولتها الصراخ ما أدى لوفاتها، وواصل اغتصبها وهي ميتة، بحسب أقواله، ليلقي جثتها في بئر مظلم حتى تم العثور عليها بعد ثلاثة أيام.
مشاركة :