قضت محكمة مصرية الخميس بالإعدام شنقا لرجل اتهم باغتصاب رضيعة في الثانية من عمرها، بحسب ما قال مصدر قضائي، في جريمة كان لها وقع الصدمة على المجتمع. وأصدرت محكمة جنايات المنصورة شمال القاهرة حكمها النهائي بعدما أيده مفتي الديار المصرية الذي احيل اليه ملف المتهم البالغ من العمر 35 عاما في ايار/مايو الماضي لإبداء الرأي. واثارت الجريمة التي وقعت في قرية بلداش بالدقهلية (احدى محافظات دلتا النيل) في آذار/مارس الماضي سخطا بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، وطالب الكثيرون منهم بإعدام المتهم، معتبرين انها عقوبة مستحقة في مثل هذه الجرائم. وقال محامي اسرة الطفلة طارق العوضي لوكالة فرانس برس انه وفقا لتحقيقات النيابة العامة، غافل المتهم الطفلة واصطحبها الى منزل مهجور قريب من منزل الاسرة واغتصبها وتركها في حالة إعياء تعاني من نزيف حاد ثم هرب من موقع الجريمة. وقال مجلس الوزراء المصري في بيان الاربعاء انه وافق على مشروع قانون يشدد العقوبة المقررة على جرائم الخطف. وينص التعديل، وفقا للبيان، على تشديد العقوبة على جرائم الخطف لتصل في بعض الحالات إلى السجن لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد عن عشرين سنة، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة “مواقعة المخطوف أو هتك عرضه”. ويستطيع المتهم الطعن بالحكم امام محكمة النقض المصرية التي يتعين عليها استعراض القضية خلال ستة اشهر من تاريخ الحكم حتى في حالة عدم الطعن، بحسب ما قال العوضي.
مشاركة :