تفقدت لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب، برئاسة هشام عبد الواحد،، ميناء القصير البحري والمتوقف عن العمل منذ التسعينات.جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي تقوم بها لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، لتفقد عددا من مشروعات النقل بالمحافظة، حيث حرصت اللجنة على تفقد الميناء في ساعة متأخرة من مساء اليوم، عقب جولة تفقدية لعدد من الطرق بالبحر الأحمر.وتبين للجنة أن الميناء تسلمته هيئة موانئ البحر الأحمر، من شركة مصر للتعدين العام الماضي، إلا أنه غير مستغل.وأبدى نواب اللجنة، اعتراضهم على وضع الميناء في هذا الشكل بالرغم من الموقع الهام الذي يتميز به، لاسيما وأنه من أوائل الموانئ في البحر الأحمر، حيث كان أول مركب شحن فوسفات ١٩١٦، بعد أن بدء العمل به في ١٩١٢، إلى أن تم تأميم الميناء في الستينات، وتحويله لشركة قطاع عام حتى تصفية الشركة في عام ١٩٩٨.ويبلغ طول رصيف الميناء ٨٧ مترا، إلا أن الغاطس تعرض لعمليات ردم بسبب رسو أحد المراكب المحملة بالأسمنت اضطراريا.وطالب النواب، بضرورة عمل دراسة جدوى لعودة عمل الميناء من عدمه، سواء في تقديم خدمات لوجستية للمنشآت السياحية أو عمله ورش صيانة.شارك في الجولة التفقدية، برئاسة هشام عبد الواحد، رزق راغب ضيف الله، وكيل اللجنة وخالد عبد المولى، أمين سر اللجنة، وجمال آدم، وسامح السايح، نواب اللجنة، والنائب برديس عمران، والدكتور محمد على، مستشار لجنة النقل بالبرلمان.