استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في مجلس قصر البحر، الجنرال ديفيد هيرلي، الحاكم العام لأستراليا.واستهل سموّه اللقاء بالترحيب بالجنرال هيرلي. مشيراً إلى أن زيارته إلى دولة الإمارات، تصب في مصلحة تعزيز علاقات التعاون والشراكة والصداقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين.وتمنى سموّه لديفيد هيرلي، التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة حاكماً عاماً لأستراليا، وخدمة شعبه وتحقيق تطلعاته.وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا والملفات محل الاهتمام المشترك للبلدين.وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أن العلاقات الإماراتية - الأسترالية قوية ومتنامية، وشهدت تطورات نوعية على المستويات كافة. وأضاف أن الإمارات وأستراليا تمثلان نموذجين للتعايش والتسامح، وتجسدان القيم الحضارية نفسها الداعية إلى السلام والعيش المشترك، وهو ما يسهم في تعميق علاقاتهما ودفعها إلى الأمام باستمرار.فيما عبر الجنرال هيرلي، عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، ولقاء صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وشكره لحسن الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق.وأشاد بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الإماراتية - الأسترالية. معبراً عن تثمينه للدور المهم لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في دعم هذه العلاقات، لما فيه الخير والتنمية للبلدين وشعبيهما.كما استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أمس - في مجلس قصر البحر - ديميتريس سيلوريس، رئيس البرلمان القبرصي، يرافقه صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي.وتناول اللقاء الجوانب المختلفة للعلاقات الإماراتية - القبرصية على المستويات السياسية والاقتصادية والبرلمانية وغيرها، وما شهدته من تطورات مهمة وآليات وسبل تفعيلها خلال الفترة المقبلة. واستعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في منطقة شرق المتوسط.وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات على تنمية مجالات التعاون والشراكة مع جمهورية قبرص الصديقة، بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.وأشار سموّه، إلى الدور المحوري للبرلمانات في بناء جسور التفاهم والتعاون بين الدول والشعوب، والتصدي للفكر المتطرف ونزعات العنصرية والكراهية، وتبني القضايا العادلة، بما يدعم أسس السلام والعيش المشترك في العالم.فيما أعرب رئيس البرلمان القبرصي، عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، مؤكداً أهمية تنمية جوانب التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات البرلمانية، والاستفادة من خبرات الجانبين بهذا الشأن.وأشاد بمبادرات دولة الإمارات، في نشر قيم التسامح والتعاون والتعايش المشترك، واهتمامها ببناء جسور التواصل والتعارف بين الشعوب، فضلاً عن دورها المهم في دعم جهود التنمية والتقدم واستقرار المجتمعات. مشيراً إلى الكثير من الأسس والقيم المشتركة التي تجمع بلاده ودولة الإمارات.حضر مجلس قصر البحر، سموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسموّ الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وعدد من المسؤولين. (وام)
مشاركة :