أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، السفير إسماعيل ولد الشيخ، اليوم (الاربعاء)، أن التحرك الأممى يتمثل فى ثلاث ركائز أساسية، هى المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها، والحوار الوطنى ومخرجاته، وقرارات مجلس الأمن الدولى بخصوص اليمن، مشدداً على ضرورة وجود هدنة إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمنى وصولاً إلى وقف إطلاق النار. وأضاف ولد الشيخ أحمد فى مؤتمر صحفى مع نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى، أن مجلس الأمن الدولي يبحث الوصول إلى حل سلمى من خلال اجتماع شمولى يشمل كافة الأطراف دون شروط مسبقة، ومنوهاً بالترحيب بأى جهد على اعتبار أن كل الجهود تكميلية وتصب فى إنهاء أزمة اليمن. من جانبه أكد السفير أحمد بن حلي، أن الأزمة فى اليمن عربية بالدرجة الأولى، ومن ثم فالجامعة العربية معنية بالتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية، لإنهاء هذا الأزمة. وأضاف بن حلي أن الجامعة العربية تبذل كل الجهود لإنجاح مهمة المبعوث الأممى إلى اليمن، للوصول إلى تسوية ترضى اليمنيين، وتعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن. وأوضح أن هناك تنسيقاً كاملاً بين الجامعة العربية كمنظمة إقليمية والأمم المتحدة باعتبارها المنظمة الأم، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي أطلع الجامعة العربية على ترتيبات المؤتمر المقرر عقده فى جنيف فى الثامن والعشرين مايو الحالى لحل الأزمة فى اليمن.