ديانا حداد: شبح الوقوع في «الفخ» يمنعني من التمثيل

  • 12/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حوار:محمد حمدي شاكر قدمت المطربة ديانا حداد خلال الفترة الماضية عدداً من الأغنيات المنفردة وبلهجات مختلفة، آخرها «اشتقنا» باللهجة الخليجية، و«أحبك وكذا» باللهجة العراقية. وتحضّر لأغنيتين بالمصرية واللبنانية. عن أغنياتها الجديدة، وعدم تصوير فيديو كليب لأغانيها خلال الفترة المقبلة، والوضع الراهن للساحة الفنية، والعروض السينمائية المطروحة، كان لنا معها هذا الحوار.مع تألقك في مجال الغناء، لماذا ترفضين العروض السينمائية المطروحة عليك؟ - بالفعل لديّ العديد من العروض التي تأتيني من حين لآخر، وقرأت أكثر من سيناريو خلال الفترة الماضية، منها ما هو مصري، ولبناني وخليجي، لكني مترددة في تلك الخطوة بشكل كبير، حيث إنني لم أجد نفسي في أي سيناريو قرأته حتى الآن، أو رأيت أنه سيضيف لي ولمسيرتي الفنية التي حققتها من الغناء، بصراحة، لا أريد الوقوع في فخ فني وقع فيه الكثير، فقط أريد التأني في الاختيار إلى أن أتجاوز هذا الهاجس أو «الشبح».حدثينا عن «اشتقنا» والغناء مجدداً باللهجة الخليجية؟- الأغنية من كلمات د.مانع سعيد العتيبة، وألحان علي صابر، وتوزيع عثمان عبود، وهي أغنية رومانسية سواء من ناحية اللحن أو الكلمات المميزة، وأسلوبها مختلف عما قدمتها من قبل، وتبث عبر الصفحة الرسمية لقناة روتانا، وقنواتها، وسعيدة للغاية بردود الأفعال الأولية على الأغنية ونسب مشاهداتها عبر مختلف مواقع «التواصل الاجتماعي» و«اليوتيوب».ماذا عن فكرة طرح أغانٍ منفردة وليس ألبوماً كاملاً؟- لديّ عدد من المشاريع الفنية المختلفة، وسيتم الكشف عنها تباعاً خلال الفترة المقبلة، وفيما يخص الأغنية المنفردة «السنجل»، فأرى أنها باتت الأكثر طلباً في الوقت الراهن، ورغم ذلك وبالرغم من التحديات التي تواجه سوق الألبومات عالمياً وليس عربياً، أفاضل حالياً وأجهز لأغنيات ألبومي المقبل، والذي من الممكن أن يكون «ميني ألبوم»، من إنتاج «روتانا»، وبدأت فعلياً في اختيار بعض الكلمات والألحان والتي ستكون مفاجأة لجمهوري.هل أرهقك الغناء باللهجة العراقية ؟- تعودت منذ البداية على الغناء بمختلف اللهجات العربية، إذ قدمت «المصرية والمغربية والخليجية»، إلى جانب «اللبنانية»، وأرى أنني بشكل كبير وُفّقت في جميعها بتوفيق من رب العالمين، ووصلت جميعها للجمهور والمتابعين، وفيما يخص أغنية «أحبك وكذا» فهي مختلفة بشكل كبير عما قدمته من قبل، فتحمل فكرة جديدة من حيث اللحن والكلمة العراقية للشاعر العراقي فراس الحبيب، وجددت فيها تعاوني مع الملحن العراقي علي صابر الذي لحن لي من قبل أغنية «إلى هنا»، وسعيدة بتحقيقها ملايين المشاهدات عبر صفحتي الرسمية في «يوتيوب»، وما زالت حتى الآن تحقق نسب مشاهدة مرتفعة وفي تصاعد يومي.ما سبب عدم تصوير أي أغنية مؤخراً على طريقة الفيديو كليب ؟ - لديّ مجموعة كبيرة من الأغنيات المنفردة التي سأطلقها تباعاً، وسأقوم بتصوير إحداها بإذن الله، حيث أعمل أيضاً على تسجيل أغنيتين أخريين هذه الفترة واحدة باللهجة المصرية والأخرى باللبنانية.ما اللهجة التي لم تغنّي بها حتى الآن وتجدين صعوبة فيها؟ - جميع الأغنيات التي قدمتها حفظتها قبل تسجيلها، ولا أجد صعوبة والحمد لله في ذلك خاصة أن اللهجات العربية متقاربة وتحتاج إلى بعض المهارة في النطق حسب كل بلد، وفي الوقت نفسه، عندما أقدم أغنية بلهجة غير لهجتي الأصلية أدرسها جيداً وأتقن الأسلوب وطريقة النطق الصحيحة من أهلها.حدثينا عن الأغنية السعودية الجديدة؟ - لديّ مجموعة كبيرة من الأغنيات بمختلف اللهجات وليست بالسعودية فقط، وأنا في الأساس أعتز باللهجة السعودية، وقدمتها مؤخراً من خلال أغنية وطنية في حب السعودية والشعب السعودي، وقمت بإعادة توزيعها بشكل مختلف عما قدمته من قبل، وتعتبر تلك الأغنية من الأغاني المهمة بعنوان «سيوف العز»، من كلمات الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن وألحان فنان العرب محمد عبده، ولاقت نجاحاً ساحقاً حين طُرحت في اليوم الوطني السعودي الماضي. كما شاركت ضمن فعاليات موسم الرياض مع نجوم لبنان: نجوى كرم، ملحم زين، وعاصي الحلاني وكان حفلاً أكثر من رائع، تحت اسم «ليلة بيروت»، وكنت فعلياً متشوقة للوقوف على مسارح الرياض ومقابلة الجمهور السعودي المتذوق للفن.ما الذي ينقص الساحة الفنية والغنائية لتعود مجدداً متوهجة؟- الساحة أصبحت غريبة، وليس كما كانت عليه، ولكن في الوقت نفسه يجب أن يتم تصفيتها وغربلتها، وانتقاء الأفضل في الأصوات، لأنه وللأسف الوسط الفني الغنائي مكتظ بالأصوات الدخيلة، التي لا تقدم جديداً، بل تنقص من قيمة الغناء والأغنية العربية.

مشاركة :