النجوم المتوهجة تؤثر في ظروف الحياة على «الكواكب الخارجية»

  • 12/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» توصّل د.ديمترا أتري، العالم والباحث في مركز علوم الفضاء بجامعة نيويورك أبوظبي، إلى أن بعض الكواكب الخارجية، وهي التي تدور حول نجوم موجودة خارج نظامنا الشمسي، الواقعة في «المنطقة الصالحة للحياة» في الفضاء، لا تتمتع جميعها بالظروف الملائمة للحياة، واكتشف من خلال دراسة جديدة أجراها أن تلك الكواكب القريبة من نجومها عرضة للنبضات الإشعاعية المؤثرة على مدى أهليتها لتوفير سبل الحياة على سطحها، ما لم تمتلك غلافاً جوياً أو مجالاً مغناطيسياً مناسباً يحميها من تلك التأثيرات.وتوضح الدراسة مدى تأثير الوهج النجمي على مستوى الإشعاعات التي يتعرض لها سطح الكوكب، ودوره في إعاقة سبل الحياة عليه، وتطرقت الدراسة إلى الدور الذي تلعبه قوة المجال الجوي والمغناطيسي للكوكب في تزويده بالحماية الضرورية من تلك النبضات الإشعاعية.وتضمّنت العوامل التي جرى قياسها قوة النجم المتوهّج وطيفه، فضلاً عن كثافة الغلاف الجوي للكوكب ومدى قوة مجاله المغناطيسي، ولحساب مستوى الإشعاع الذي يتعرض له سطح الكوكب، استخدم أتري طريقة إحصائية معروفة في علم الفلك؛ لدراسة تفاعل التوهج مع الغلاف الجوي للكواكب الخارجية، باستخدام أطياف جسيمات من 70 حدثاً مهماً تعرضت لها النجوم المتوهّجة، التي تمت ملاحظتها في الفترة بين عامي 1956 و2011.

مشاركة :