فجر إرجاء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة اللبنانية إلى الخميس، سجالاً علنياً بين رئاسة الجمهورية والمكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الذي أعلن أن كتلة «التيار الوطني الحر» كانت بصدد إيداع أصواتها لدى رئيس الجمهورية ميشال عون ليتصرف بها كما يشاء. ونبه المكتب الإعلامي من «تكرار الخرق الدستوري الذي سبق أن واجهه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في عهد الرئيس إميل لحود». بدورها، اعتبرت رئاسة الجمهورية أن هذا الإعلان «هو محض اختلاق» و«حكم على النوايا لا يصح في العمل السياسي السليم».المزيد....
مشاركة :