غادر نزيل أوروبي من أصل أفريقي، يبلغ من العمر 61 عاماً أسوار السجن المركزي في دبي، بعد صدور قرار بالإفراج عنه من النيابة العامة بدبي، مراعاة لوضعه الصحي نظراً لإصابته بمرض السرطان، والذي يهدد حياته داخل السجن حتى مع تلقيه العلاج اللازم. وأكد العميد علي محمد الشمالي مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، أن الجانب الإنساني كان ولايزال ضمن السياسة التي تنتهجها شرطة دبي لتعزيز دورها الأمني والمجتمعي، وترسيخ القيم النبيلة، وتعزيز الروح الإنسانية بين أفراد المجتمع. وأوضح أن النزيل الأوروبي يقضي فترة عقوبته منذ منتصف عام 2018، وقد حكم عليه بالسجن عشر سنوات بعد إلقاء القبض عليه في المطار وبحوزته كمية من المخدرات بغرض الاتجار، لافتاً إلى أن النزيل أصيب بمرض السرطان أثناء وجوده في السجن. وتابع العميد الشمالي «بعد اكتشاف إصابته بالمرض، شرع النزيل بتلقي العلاج اللازم، لكن مرضه وصل إلى مرحلة تهدد حياته إذا ما بقي في السجن حتى مع استمرار تلقيه العلاج، وعليه تم التواصل مع الجهات المعنية وعرض حالته على اللجنة الطبية التابعة لهيئة الصحة بدبي، والتي أكدت وجوب الإفراج عنه».
مشاركة :