السفير السوري يشيد بمواقف قطر الداعمة وتضامنها مع الشعب السوري

  • 12/17/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة – قنا: أشاد سعادة السفير السيد نزار حسن الحراكي ، السفير السوري لدى الدولة، بمواقف دولة قطر قيادة وشعبا وتضامنها مع الشعب السوري، قائلا: " هذا موقف عظيم لن ينساه الشعب السوري، وهو من أعظم وأقوى الدلائل على تأثير دولة قطر في الملفات الدولية، حيث مر شعبنا السوري بأزمة لا مثيل لها، وكانت دولة قطر من أوائل من وقف معه". وأضاف سعادته ، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة اليوم الوطني للبلاد الذي يوافق الثامن عشر من شهر ديسمبر كل عام، : " لا ننسى أبدا قيام دولة قطر بإلغاء مظاهر الاحتفالات بيومها الوطني في عام 2017، رغم كل الاستعدادات التي قامت بها، وذلك تضامنا مع الهجوم الذي تعرضت له مدينة حلب وما مر به الشعب السوري هناك". وأشار إلى أن ذلك عكس صدق الأخوة والتعاطف والمشاعر النبيلة من الأشقاء، حيث أصدرت دولة قطر طابعاً بريدياً في ذلك اليوم تضامناً مع مدينة حلب، وأطلقت حملة /حلب لبيه/ وخصصت كل التبرعات لهذه الحملة، بما يدل على عمق العلاقة الإنسانية التي تربط الإخوة في قطر بأشقائهم في سوريا. وثمن عاليا إسهام دولة قطر في دعم تعليم اللاجئين السوريين وإغاثتهم ومد يد العون لهم في محنتهم، وهذا ليس بغريب عنها قيادة وحكومة وشعباً، وهو يعبر عن الأصالة والنبل الذي لديها. ورفع سعادة السفير السوري لدى الدولة، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وللشعب القطري الشقيق، بهذه المناسبة الغالية. وأفاد بأن دولة قطر استطاعت أن تلفت نظر العالم للدور الكبير الذي تقوم به في شتى الصعد، وقد وصل دورها وأثرها للأقاصي، فالدبلوماسية القطرية أولا تؤدي دورها في حفظ السلام والأمن الدوليين، وطالما استضافت قطر مباحثات للسلام بين عدة أطراف متنازعة على المستوى الإقليمي والدولي، والمتابع للمؤتمرات التي تستضيفها الدوحة يرى بوضوح هذا الدور من خلال المؤسسات والمنتديات والمنظمات القطرية ومن خلال الموضوعات التي تطرحها. ولفت سعادته إلى أن دولة قطر تُثبت للعالم كل يوم إمكانياتها وقدراتها التي تتحلى بها، حيث استطاعت بمؤسساتها القوية ودبلوماسيتها المعروفة وقوتها الناعمة ولا سيما في الجانب الإعلامي والثقافي أن تشكل رقماً مهماً وصعباً، فأذهلت العالم بالطريقة التي كسرت بها الحصار وتغلبت عليه سياسياً واقتصادياً وإعلامياً، وهذا أكبر دليل على المكانة التي تتمتع بها، وهو دليل أيضا على قدرات الشعب القطري الشهم والمعطاء الذي استطاع بتلاحمه أن يضرب مثلاً للجميع ويُري كيف يمكن للأمة لو التحمت أن تتغلب على المصاعب والتحديات التي تواجهها.

مشاركة :