تاريخ حافل بالمواقف الداعمة للشعب السوري

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الدكتور محمد ياسين، الوزير السابق في الحكومة السورية المؤقتة، عن تقديره الكامل لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني للدولة تضامناً مع السوريين في حلب التي تتعرض لأكبر حرب إبادة في القرن الحالي، وأضاف في تصريحات خاصة لـ «العرب»: أن هذا التصرف يتسق مع المواقف القطرية الإنسانية، والإيجابية والتي تمتلك تاريخا حافلا في دعم ونصرة السوريين في محنتهم منذ بداية الثورة ولم تقصر الدوحة في بذل كافة الجهود المادية والمعنوية للتخفيف من معاناتهم. وأكد ياسين أن قطر لعبت دورا فاعلا منذ بداية الثورة السورية عندما انحازت إلى خيار السوريين الهادف إلى بناء دولة ديمقراطية تقوم على المواطنة والقانون، موضحاً أن الدوحة ساعدت السوريين على التوحد وتشكيل المجلس الوطني وكذلك الإعلان عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من مدينة الدوحة التي كانت مسرحا لكثير من الفعاليات السياسية والثورية، كما دعمت توحد قوى الثورة في كافة المحافل والمناسبات وعندما استضافت مؤتمر القمة العربية، وساندت بقوة تسليم مقعد الجمهورية العربية السورية في القمة إلى رئيس الائتلاف السوري الشيخ معاذ الخطيب، موضحاً أن قطر كانت الدولة الوحيدة التي اعترفت بهذا الائتلاف سياسيا وقانونيا ودبلوماسيا، وتتواجد على أراضيها سفارة الائتلاف التي قامت بدعمها لتقديم كافة الخدمات للجالية السورية. ولفت ياسين إلى أنه عندما تم تشكيل الحكومة السورية المؤقتة قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، باستقبالها، وقدمت الدوحة الدعم المادي المباشر والذي وصل إلى قرابة 60 مليون يورو بالإضافة إلى دعم وحدة التنسيق والدعم. وأكد أن الدور القطري فاعل ومؤثر على الصعيد الدولي وفي كافة المحافل الدولية بداية بالجامعة العربية ومروراً بمنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، وفي مفاوضات جنيف-2 وجنيف-3. وأوضح أن لقطر أثرا بالغا ومهما في التنسيق مع تركيا لدعم ملف التعليم على الأراضي التركية وداخل سوريا المحررة بالإضافة إلى الدور الإغاثي والدعم الميداني للجيش الحر، لافتاً إلى أن السوريين لن ينسوا على مدى الدهر الدعم القطري المتواصل.;

مشاركة :