أحمد العنزي : تعيد لكبار السن ذكريات الطفولة أكد أحمد العنزي أن فعاليات درب الساعي شهدت تطوراً ملحوظاً هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية ، لافتاً إلى أنها ساهمت في إدخال الفرحة على قلوب الجميع ، حيث أعادت لكبار السن ذكريات الطفولة، وعرفت في نفس الوقت الجيل الجديد بماضي الأباء والأجداد. وأوضح أن أبناء قطر ينتظرون اليوم الوطني لإظهار مدى التكاتف والتعبير عن حبهم وانتمائهم لوطنهم الغالي قطر لافتاً إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يمثل تجسيدا للروح الوطنية والتاريخية للمواطن القطري وهذا اليوم فرصة رائعة للتعبير عن حب الوطن في ظل الإنجازات الكبيرة التي تحققت وعصر النهضة التي تعيشها قطر. ووجه نصيحة لجميع الشباب بضرورة التفوق، وجعل هدفهم هو خدمة الوطن والنظر بعين الاعتبار أن قطر تنتظر من أبنائها خلال الفترة القادمة أن يلتحقوا بجميع التخصصات المختلفة للمشاركة في بناء الوطن.   محمد العبيدلي : مناسبة للاحتفاء بالإنجازات قال محمد العبيدلي: إن اليوم الوطني هو دافع للشباب للعمل والاجتهاد لبناء مستقبل الوطن فهو يوم عزة وفخر لكل قطري وقطرية، وهو اليوم الذي نلتقي ونحتفي فيه بتأسيس وطننا الغالي قطر ،والذي يحرص فيه الجميع على إظهار روح الوحدة الانتماء والولاء للوطن والقيادة الرشيدة التي نعتز ونفخر بإنجازاتها المتواصلة. وأضاف: اليوم الوطني وما يتخلله من فعاليات هو فرصة نتذكر فيها نضال الأجداد الذين كافحوا من أجل رفعة هذا البلد، كما يعد مناسبة كريمة لشحذ الهمم وبذل مزيد من العطاء للحفاظ على تراب هذا الوطن ، واستكمال بناء ما أسسه الأولون ، وأهم ما يميز تلك الاحتفالات الوطنية هو التلاقي بين الأشقاء لتوطيد الأواصر والعلاقات بين كل أفراد المجتمع وتجديد البيعة والولاء للقيادة الحكيمة.   عبدالرحمن الغزال: فعاليات متنوعة في جناح كتارا أثنى عبدالرحمن الغزال بالفعاليات التي تقام بجميع المناطق السياحية في الدولة لاسيما كتارا وسوق واقف ، لافتاً إلى أن مثل تلك الفعاليات تدخل الفرحة والسرور على قلوب الحضور الذين يتعرفون على كل ما يتعلق بقطر . وأوضح أن فعاليات درب الساعي تتميز بتنوعها الملحوظ حيث تضم فعاليات تعليمية وترفيهية فضلا عن أن البعض منها يعكس صورة ماضي قطر العريق من خلال إظهار بعض المهن القديمة التي مارسها الأجداد مثل الصيد وصناعة المشغولات اليدوية وتربية الماشية والإبل وغيرها من المهن التي تعبر عن المجتمع الذي عاشه الأجداد في البيئتين البرية والبحرية.   راشد الهيدوس : العادات القطرية تتجسد في درب الساعي قال راشد الهيدوس أنه حريص على المشاركة في المسير الوطني الذي يقام في الكورنيش لأنه يشاهد ما وصلت إليه الدولة من تطور عسكري سواء على مستوى القوات المسلحة أو لخويا أو الشرطة ، لافتاً إلى ضرورة مشاركة الجميع في هذه الفعالية. ولفت إلى أن جميع الفعاليات التي تقام بهذه المناسبة في درب الساعي تتميز بأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالحياة اليومية التي يعيشها أبناء قطر في الماضي والحاضر، سواء تلك المتعلقة بالثقافة البحرية أو البرية ، حيث لا يزال الكثير من أبناء قطر يمارسون مهنة صيد الأسماك ، كما لا يزال الكثير من أبناء قطر يمارسون مهنة تربية الماشية والإبل لافتاً إلى أن درب الساعي استطاع أن يعرف الجمهور وخاصة السياح بأدق تفاصيل المجتمع.   عبدالعزيز راشد : الفعاليات التراثية تعرف بماضينا العريق أكد عبدالعزيز راشد أن فعاليات اليوم الوطني تعكس ماضي قطر بشكل واضح للجمهور خاصة للجيل الجديد من الشباب القطري الذي يستطيع أن يتعرف على جزء كبير من موروث الأجداد وطريقة حياتهم في الماضي والتضحيات التي قدموها للارتقاء بهذا الوطن ، لافتاً إلى أن درب الساعي من أكثر الفعاليات التي استمتع بالتواجد فيها حيث نجح المنظمون أن يظهروها بطريقة تتماهى بين حاضر وماضي قطر العريق ، وهذا الأمر نلاحظه من خلال الفعاليات التراثية والفعاليات التي تقيمها مختلف الجهات بالدولة. وأوضح أنه يشعر بمتعه كبيرة أثناء تواجده في درب الساعي حيث يحرص برفقة أصدقائه على التجول في كافة الأجنحة والفعاليات ، لافتاً إلى أن معظم أبناء جيله جذبتهم الألعاب الشعبية القديمة والعروض التراثية التي لم يكونوا ليعرفوها لولا درب الساعي. علي محمد العذبة: تعريف الاجيال الجديدة بتاريخهم نوه علي محمد العذبة بأهمية تعريف الاجيال الجديدة بتاريخهم ليستلهموا منه القيم التي يمثلها ماضينا العريق ، لافتاً إلى أن الفعاليات التراثية داخل درب الساعي تعكس الواقع الذي عاشه الآباء ويجب على الجميع أن يحرص على زيارة المكان برفقة أطفالهم لتعريفهم كيف كانت قطر في الماضي وكيف أصبحت في الحاضر. وأوضح أنه يشعر بسعادة بالغة وهو يشاهد الحضور الكبير من الجيل الجديد في درب الساعي خاصة ممن لم يتجاوزا الخامسة عشرة، واهتمامهم البالغ في التعرف على جميع تلك الفعاليات، وقال أنه استمتع بالجناح المخصص لفعالية العزبة والمقطر والتي تعكس ماضي الأجداد وتضحياتهم من أجل هذا الوطن.