أمير الشرقية: الجنادرية ماض تليد وحاضر مجيد

  • 2/12/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية إن الله مَنَّ على هذه البلاد، بوحدة فريدة جمعت أبناء هذا الوطن تحت راية التوحيد. وأضاف سموه أن هذه الوحدة جعلت منها مضرب مثلٍ بين أمم العالم أجمع، فهي وحدة قائمة على كتاب الله وسُنّة نبيه «صلى الله عليه وسلم»، قادها بحكمةٍ وبصِدق نيَّة الملك المؤسِّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن «طيَّب الله ثراه»، الذي أرسى دعائم هذه الدولة، بفضل الله وتوفيقه، ثم بسواعد الرجال المخلصين من أبناء هذا الوطن، الذين كانوا عونًا وسندًا لإقامة هذه الدولة الفتية، وكانوا برجاحة عقولهم، وقوة عزمهم، وصلابة إرادتهم حجر عثرة في طريق كل مثبّط، معتزين بعروبتهم الأصيلة، مفاخرين بنصرتهم للحق وأهله. وأضاف سموه في سياق مقال تنشره «اليوم» في ملحق مخصص عن الجنادرية ويوزع اليوم مع الجريدة: إننا نحتفل في هذه الأيام بالدورة الثانية والثلاثين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة؛ لنؤكد أننا أمة لنا في التاريخ بصمة، وأن لنا ماضيًا تليدًا وحاضرًا مجيدًا، ومستقبلًا فريدًا «بإذن الله»، تبنيه سواعد أبناء هذا الوطن، بعزمٍ لا يلين، وهِمَّةٍ لا تفتُر، تحت راية وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «أيَّده الله» نخطُّ «بإذن الله» طريقنا نحو رؤية المستقبل 2030م، بوطن طموح ومتجدّد بمتابعة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» . وقال سموه : نؤكد للعالم أجمع أننا أمة لها منهج قويم وأساس متين، قائمة على كتاب الله المعظّم، وسُنّة نبيّه المُبجّل، وما ورثناه من أجدادنا وآبائنا من عادات وتقاليد حميدة، ساهمت في بناء وصقل شخصية الإنسان السعودي، وميَّزته عن غيره، وجعلته يبحث دومًا عن الريادة والتقدّم. وأشار سموه الى أننا نحتفل بالجنادرية في دورتها الثانية والثلاثين؛ ليرى العالم أجمع أن المواطنين السعوديين يقفون صفًّا واحدًا مع قادتهم، وإن مَاجَت الدول من حولنا فمركبنا سائرة نحو هدفها لا يُثنيها كلام حاقد، ولا فِعْل حاسد، نواجه سموم الصيف، وهبوب الشتاء بهامات مرفوعة، لا تنحني إلا لمَن رفع السماء، نجدّد العزم، ونحيي الأمل بوطن تجتمع فيه أصالة الماضي وتقاليده وتراثه، بمعاصرة الحاضر بثقافته وأطروحاته، بوطن تجمع فيه أيام الجنادرية الموروث الشعبي بالمُنجز الحضاري، وطن على أرضه رجال بهاماتٍ كالجبال، وعزم يُحقق المحال، يلوون أعناق المصاعب، ويتحمّلون أصناف المتاعب؛ لأجل أن يبقى هذا الوطن في المكان الذي يليق به، هنا في المقدمة، على مرّ الأعوام وتعاقب السنين. واختتم سموه بقوله: أدام الله لنا وطننا شامخًا عزيزًا من كل شر، وحفظ الله لنا قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين.

مشاركة :