لم يختلف عليه الجمهور، آثر فيهم وترك علامة في قلوبهم وعقولهم، وتحل اليوم ذكرى وفاته فهو الفنان القدير جمال إسماعيل، الذي توفى في عمر يناهز الـ80 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض القلب.واحتفاءا بهذه المناسبة، يقدم "الفجر الفني" في السطور التالية أبرز المعلومات التي لايعرفها الجمهور عن الفنان الراحل.. حصل إسماعيل على ليسانس آداب قسم تاريخ جامعة عين شمس، وفي ذات الوقت درس الفن في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1956 وبعد ذلك التحق بالفرق النموذجية بالمسرح الشعبي، والذي كانت تابعة لمصلحة الفنون، حيث عُين مفتشا للمسرح بمحافظة الإسكندرية، وقام بإخراج عروض الفرق المدرسية والجامعات وحفلات الشركات. إشترك في مسرحية "شيء في صدري"، وذلك بعد إنضمامه إلى فرقة التليفزيون، وقدم بعد ذلك عددا من المسرحيات منها "مهرجان الحب وممنوع الستات والدبور السكرتير الفني والعفاريت الزرق وسيدتي الجميلة وخشب الورد والعالمة باشا". جسد العديد من الأدوار في عدة مسلسلات منها "عائلة شلش، بين القصرين، المحروسة، المال والبنون، أدهم الشرقاوي، شط الاسكندرية، قلب ميت، تامر وشوقية، الليل واخره، قضية رأي عام، حد السكين، أم كلثوم"، تألق كثيراً خلال هذه الأعمال.حقق نجاحاً كبيراً في أعمالع السينمائية ومنها فيلم "تيتو، ديك البرابر، طباخ الريس، مدينة الصمت، مافيا، حرب أطاليا، أبو البنات، اللعب مع الكبار، علي سبايسي، ومن الحب ما قتل، حسن اللول، شفيقة القبطية، عرق البلح"وبعيدًا عن الفن وأهم أدوار النجم الراحل، نتعرض فى ذكراه إلى وصيته الذى ربما تعرفوها للمرة الأولى بخصوص دفنه، حيث أوصى قبل رحيله المقربين منه بدفنه بجوار السيدة نفيسة، وبالفعل تم له ذلك، حيث تم الدفن على بعد 10 أمتار فقط من مسجد السيدة نفيسة، وذلك لارتباطه بها بشكل كبير، حيث كان دائم التردد على مقامها خاصة فى صلاة الفجر، الذى اعتاد على صلاتها هناك بشكل يومى لم يمتنع فيه عنها، إلا فى ظروف مرضه الشديد.