تحل اليوم الذكرى الـ13 على وفاة الكاتب والمؤرخ جمال بدوي، حيث توفي في مثل هذا اليوم 31 ديسمبر 2007 عن عمر ناهز 73 عاما.ترك الراحل وراءه أكثر من عشرين كتابا في الفكر والتاريخ منها محراب الفكر، مسلمون وأقباط من المهد إلى المجد، مصر من نافذة التاريخ، ومسافرون إلى الله بلا متاع، والوحدة الوطنية بديلا عن الفتنة الطائفية، وحدث في مصر، معارك صحفية، المماليك على عرش فرعون، حكايات مصرية، وأنا المصري من عيون التراث و"محمد على وأولاده" و"مسرور والسياف".اسمه بالكامل (محمد جمال الدين إسماعيل بدوي)، ولد في مدينة بسيون في محافظة الغربية شمالي القاهرة يوم 12 فبراير 1934 ودرس الأدب، وقدم أكثر من برنامج تاريخي بالتلفزيون المصري، هذا إلى جانب عمله الصحفي.يعد جمال بدوى من أشهر المؤرخين في العصر الحديث، حيث كتب في الشأن العام والتاريخ والسياسة والفكر وقدم البرامج في الإذاعة والتليفزيون، ولقب بشيخ الصحافة المتحرر، ونال على عطائه الغزير وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس حسنى مبارك عام 1995، كما حصل على الجائزة الأولى من جريدة "الشرق الأوسط" عن أفضل مقال نشر عام 1996، وحاز كتابه "أنا المصري" على أوسكار أفضل كتاب في معرض الدولي للكتاب عام 2004.أسس الراحل جريدة "صوت الأزهر" عام 1999، وحاضر في التلفزيون، وكانت له برامج كل يوم اثنين على القناة الأولى، وبرنامج آخر في القناة الثقافية.
مشاركة :