أعلن سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن إجمالي الوفورات التي حققتها المنشآت التعليمية والطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية في استهلاك الكهرباء والمياه في الأعوام العشرة، بلغ 125 جيجاوات ساعة، كما بلغ خفض استهلاك المياه بمقدار مليار و24 مليون غالون، الأمر الذي أسهم في خفض ما يقارب الـ 67 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق وفورات مالية بقيمة 90 مليون درهم. وقال في كلمته خلال حفل نظمته الهيئة أمس، بفندق غراند حياة، للاحتفاء بالفائزين في الدورة العاشرة من جائزة الترشيد 2014-2015 تحت شعار من أجل غدٍ أفضل، إن الشراكة التي جمعت الهيئة مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي ومنطقة دبي التعليمية خلال العقد الماضي، أسهمت في تحقيق نتائج مهمة ولافتة العام تلو الآخر، ويظهر ذلك جليّاً في النتائج المحققة خلال الأعوام التسعة الماضية ونتائج الدورة الحالية أيضاً، حيث كرمنا 162 منشأة تعليمية خلال هذه المسيرة، وغرست الجائزة أسس الترشيد لدى 273 ألف طالب. جهود مشتركة وأضاف: يسرني أن أُرحِّب بكم جميعاً في حفل تكريم الفائزين بـ جائزة الترشيد 2014-2015، في دورتها العاشرة هذا العام، والتي تتوج جهودنا المشتركة مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومنطقة دبي التعليمية، في تحقيق أهداف المبادرة الوطنية طويلة المدىاقتصاد أخضر لتنمية مستدامة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، وتحقيقاً لأهداف رؤية الإمارات 2021، للوصول بالإمارات إلى مصاف أفضل الدول وأكثرها تميّزاً في جميع المجالات لا سيما مجال البيئة والحفاظ عليها، وخطة دبي 2021 والتي ترمي لجعل دبي مدينة ذكية ومستدامة، عشرة أعوام مضت على إطلاق المبادرة المجتمعية الرائدة جائزة الترشيد من أجل غد أفضل التي جاءت تطبيقاً لمسؤوليتنا المجتمعية واستراتيجيتنا في دعم ثقافة الترشيد والعمل على خفض معدلات الهدر. وتابع: جاء إطلاق جائزة الترشيد، إدراكاً من هيئة كهرباء ومياه دبي للدور الكبير الذي يقوم به قطاع التعليم في ترسيخ ثقافة الاستدامة البيئية لدى فئات المجتمع كافة، كما نعمل دوماً على تنظيم المبادرات والحملات التوعوية، تحقيقاً لتوجهيات القيادة الرشيدة في الحفاظ على الموارد وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة. روح المسؤولية ومن جهته، قال الدكتور عبدالله الكرم، إن تحقيق معدلات عالية في توفير استهلاك الطاقة خلال هذا العام، ما هو إلا ثمرة لتحلي الطلبة والمؤسسات التعليمية بروح المسؤولية تجاه المجتمع والأجيال القادمة، كما يؤكد ذلك التزامنا جميعاً بتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، بتحويل دبي إلى إمارة ذكية ومتكاملة، ومستدامة في اقتصادها وأصولها البيئية ومصادر الطاقة اللازمة لنموها. مرحلة الابتكار ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد عيد المنصوري بجهود هيئة كهرباء ومياه دبي، كهيئة متميزة في وصولها للشريك المناسب لتحقيق أهدافها بالحفاظ على البيئة ومواردها واستدامتها، داعيا إلى الانتقال لمرحلة الابتكار في وسائل الترشيد، وتعميم الجائزة على بقية الإمارات في الدولة، لافتاً إلى أنه من أجل خلق مستقبل مشرق لنا ولأجيالنا القادمة، تأتي شراكتنا مع هيئة كهرباء ومياه دبي، سعياً إلى تحقيق إنجازات تتفوق بحجم ما تحققه الجائزة في أعوامها المتعاقبة، حيث أصبح بمقدور الطلبة الآن إحداث الفرق في تحقيق المرجو منهم، والمشاريع والأفكار والتطبيقات التي يبدعها طلبة دبي خير دليل على ذلك. وأضاف أن جائزة الترشيد من أجل غد أفضل، تحقق نتائج مبهرة برؤى وإبداعات طلابية، تستحق التقدير، وهي ترسخ الثقة وتحفظ الأمل نحو نشر ثقافة الترشيد في المجتمع كأسلوب حياة، ينعش الطاقة الإيجابية في التفكير والممارسة، كما أنه وبالنظر إلى الأرقام والمنجزات التي تتحقق كل عام، يثبت طلبة دبي أهليتهم لاستحقاق لقب قادة المستقبل، القادرين على نقل الطموح إلى أعلى، وما كان ذلك ليتحقق لولا ثلاثية الطالب والمدرسة وولي اﻷمر. حضور الحفل حضر الحفل الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والدكتور أحمد عيد المنصوري، مدير عام منطقة دبي التعليمية، واللواء محمد سعيد بخيت، مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات في شرطة دبي، وأحمد بطي المحيربي أمين عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، وعدد من كبار المسؤولين في دوائر حكومة دبي المختلفة، وممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، وكبار المسؤولين في هيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومنطقة دبي التعليمية، وعدد من أعضاء هيئات التدريس والمديرين وطلبة المؤسسات التعليمية في دبي.
مشاركة :