تختتم اليوم جولة الذهاب من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى «أغلى الكؤوس» بإقامة مباراتين، يلتقي في الأولى فريقا الرفاع الشرقي مع الرفاع عند الساعة 5:30 مساءً على ملعب مدينة خليفة الرياضية، تليها على الملعب ذاته مواجهة الشباب مع الحد عند الساعة 8:00 مساءً. وتشير التوقعات إلى مواجهتين عامرتين بالندية والإثارة في ظل المستويات الفنية المتقاربة بين الفرق الأربعة، رغم الفوارق في النقاط والمراكز الموجودة بينها في دوري ناصر بن حمد الممتاز، وكان الرفاع تجاوز قد عقبة الأهلي في الدور ثمن النهائي بعد التفوّق عليه ذهابًا وإيابًا، في حين جاء تأهل الرفاع الشرقي لهذه المواجهة بعد تجاوزه عقبة مدينة عيسى ذهابًا وإيابًا أيضًا، في حين تأهل الشباب بتجاوزه سترة بفوز في الذهاب وتعادل في الإياب، أما الحد فإنه تخطى المالكية بالتعادل معه ذهابًا والفوز إيابًا. وتبدو مواجهة الرفاع مع جاره الرفاع الشرقي أكثر تكافؤًا في ظل المستويات الفنية التي قدمها الفريقان، ويسعى الفريقان للتقدم أكثر في هذه المسابقة، لا سيما الرفاع الساعي للحفاظ على لقبه بامتلاكه كل الإمكانات والأوراق القادرة على ترجيح كفته، ويقوده فنيًا المدرب علي عاشور الذي يدرك جيدًا أنه أمام مهمة ليست بالسهلة، في حين تبدو حظوظ الرفاع الشرقي حاضرة وبقوة، ويدرك مدربه مرجان عيد أنه أمام مهمة صعبة، ويعوّل كثيرًا على الحالة المعنوية العالية للاعبيه بعد المستويات الجيدة التي قدمها في الدوري. في الجانب الآخر من مواجهة الحد والشباب، فإن التوقعات والترشيحات تنصبّ لصالح الحد الذي يسير بوتيرة تصاعدية بقيادة مدربه محمد الشملان وبتصدره لدوري ناصر بن حمد الممتاز، والفريق قدم في الأسبوع الماضي واحدة من أفضل مبارياته في السنوات الأخيرة بعد تفوّقه على المحرق، وهو يملك كل الإمكانات لمواصلة مشواره خصوصًا مع وجود نخبة متميزة من اللاعبين الدوليين والمحترفين. في المقابل، لا يمكن استبعاد مفاجآت الشباب الذي قدم نفسه جيدًا في المباريات الأخيرة، والفريق يقوده فنيًا المدرب الصاعد حسين علي بيليه الذي يعوّل على مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب إلى جانب بعض لاعبي الخبرة، والشباب بعد البداية السيئة نجح في لملمة جراحاته وتصحيح أوراقه من خلال التعاقد مع واحد من أفضل اللاعبين المحترفين الموجودين في الدوري، وهو برنس الذي نجح في ترجيح كفة فريقه من خلال تحركاته.
مشاركة :