بعد بدايةٍ قوية في بطولة جديدة... أشكناني يتحدث عن الموسم السادس من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط

  • 5/21/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أول ظهورٍ له في الجولة الأولى من سلسلة سباقات جي بي 3، والتي أنهاها في منتصف الترتيب، تحدّث السائق الكويتي زيد أشكناني عن مشاركته في الموسم السادس الذي اختتم مؤخراً من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، وهي البطولة التي انطلق منها ليصبح واحداً من أفضل سائقي السباقات في الشرق الأوسط. وكان أشكناني قد فاز ببطولة الموسم الخامس ونافس بقوة طوال الموسم السادس من السلسلة، لكنّه لم يوفّق في الجولة الأخيرة، واستطاع منافسه كليمنس شميد الفوز بكأس بطولة السائقين بفارق 10 نقاط فقط عن السائق الكويتي الشاب. وكانت تلك الجولة الختامية حافلةً بالتشويق على حلبة البحرين الدولية، إذ كان سباق تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط ضمن الفعاليات الرسمية المصاحبة لسباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1. لكنّ المركز الثاني الذي حققه أشكناني مع ختام الموسم السادس لم يحبط عزيمته، بل سيكون موسم الصيف حافلاً بالنسبة للشاب الكويتي الذي دخل سباقات جي بي 3 على السيارات ذات المقعد الواحد، ولاشك أنه سيستفيد من كل ما تعلمه طوال ثلاث سنوات وراء مقود سيارات بورشه. وتحدّث أشكناني بعد ختام الموسم السادس من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط قائلاً: «كنت أدرك أنّ هذا الموسم سيكون تحدياً حقيقياً بالنسبة لي. فقد وصلت البطولة إلى مستوى عالٍ جداً من التنافسية والاحترافية وأصبح كسب كل نقطة إضافية يتطلب بذل المزيد من الجهد. وكان التنافس رائعاً بيني وبين كليمنس طوال الموسم، تماماً كما كان في العام السابق. ومع أنني كنت أطمح للفوز من جديد، لكنّه فاز بلقب البطولة هذا العام عن جدارة واستحقاق. أعتقد أنّ المنافسة بيننا دفعتنا لتطوير قدراتنا ومهاراتنا، وهذا ما يقدمه تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط: «فرصة المنافسة والتطوّر. فالمستوى المرتفع للغاية في كل جولةٍ من جولات البطولة يجبرك على التركيز والتعلّم. وفي تلك البيئة ذات التنافسية العالية لا يوجد مجالٌ إلّا للتطوّر والتحسّن، وهذا ما يميز البطولات عالية المستوى. لقد كان لتحدي كأس بورشه جي تي 3 بلا شك دورٌ كبير فيما وصلت إليه كسائق سباقات محترف، وسأعمل على الاستفادة من تلك المهارات وتوظيفها في سلسلة سباقات جي بي 3، وقد بدأت ذلك بالفعل». وأضاف أشكناني: «وفي هذا السياق، لابد أن نذكر النتائج التي شهدتها جولة برشلونة نهاية الأسبوع الماضي حيث فاز مايكل آمرمولر من فريق ليخنر رايسنغ الشرق الأوسط بالجولة الافتتاحية لكأس بورشه موبيل 1 الممتاز. فهذا الأمر مشجعٌ للغاية بالنسبة للسائقين من منطقتنا. وبالطبع، فإنّ والتر ليخنر هو مدير تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، كما أنّ مايكل أمضى الكثير من الوقت في منطقتنا في تدريب وتوجيه السائقين المشاركين في سلسلتنا، وهذا يعني أننا نتعلم من أفضل السائقين العالميين». وقال والتر ليخنر متحدثاً عن الموسم الأخير من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط: «لقد نجحت هذه السلسلة ذات المستوى العالمي في منطقة الشرق الأوسط عبر السنين في بناء سمعةٍ رائعة نفخر بها. وأضحت اليوم بطولةً تزخر بالمواهب المحلية المميزة مثل الشيخ حشر وسعيد اللذين يقدمان أفضل ما لديهما ويتعلمان المزيد في كل سباق». واختتم والتر بالقول: «هذه السلسلة هي الأفضل في المنطقة من حيث التنافسية والاحترافية، والمشاركة فيها شرفٌ لكل سائق، ففيها يتنافس أفضل السائقين المحترفين في المنطقة، وهي أفضل منصةٍ للسائقين الشباب لإثبات موهبتهم وتطوير إمكاناتهم. وكل السائقين الذين شاركوا في تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط ساهموا في قصة النجاح هذه على المستوى المحلي، وفي نتائج سباق برشلونة أيضاً. أعتقد أن لدينا بيئةً تصنع الأبطال، وتسهم في بروز المزيد من السائقين المحليين المميزين وتساعدهم على أن يثبتوا أنفسهم على حلبات سباقات السيارات الدولية».

مشاركة :