«داعش» يسيطر بشكل شبه كامل على مدينة تدمر السورية

  • 5/21/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

سيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مساء أمس الأربعاء (20 مايو/ أيار 2015) بشكل شبه كامل على مدينة تدمر الأثرية في وسط سورية بعد انسحاب كثيف لعناصر القوات النظامية من مختلف أنحاء المدينة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «هناك سيطرة شبه كاملة لتنظيم الدولة الإسلامية على تدمر. انسحب عناصر قوات النظام بكثافة من كل المناطق». وأشار إلى أن «الغموض يلف مصير قوات النظام في فرع البادية للمخابرات العسكرية وسجن تدمر العسكري اللذين لم يدخلهما التنظيم بعد». وسيطر التنظيم خلال الأيام الماضية على مدينة السخنة وحقلي الهيل والآرك للغاز وقرية العامرية، وهي مناطق في محيط تدمر.المعارضة التركية تتهم الحكومة بإرسال أسلحة إلى مجموعات إسلامية معارضة في سورية«داعش» يسيطر بشكل شبه كامل على مدينة تدمر بيروت - أ ف ب سيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مساء أمس الأربعاء (20 مايو/ أيار 2015) بشكل شبه كامل على مدينة تدمر الأثرية في وسط سورية بعد انسحاب كثيف لعناصر القوات النظامية من مختلف أنحاء المدينة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «هناك سيطرة شبه كاملة لتنظيم الدولة الإسلامية على تدمر. انسحب عناصر قوات النظام بكثافة من كل المناطق». وأشار إلى أن «الغموض يلف مصير قوات النظام في فرع البادية للمخابرات العسكرية وسجن تدمر العسكري اللذين لم يدخلهما التنظيم بعد». وقال عبدالرحمن إن أعدادا كبيرة من الجنود انسحبوا إلى خنيفيس الواقعة جنوب تدمر، وإن العديد من السكان المدنيين نزحوا إلى مدينة حمص أو في اتجاه دمشق. وقال الناشط محمد حسن الحمصي المتحدر من تدمر لوكالة «فرانس برس» عبر الانترنت إن «أعداداً كبيرة من قوات النظام شوهدت تتجمع قرب فرع الأمن العسكري (البادية) وتنسحب». وأضاف أن الطيران الحربي «أغار على المدينة» بعد سقوطها في أيدي التنظيم. وأشار إلى أن قوات الجيش «انهارت بعد سيطرة التنظيم على مقار أمن الدولة وقيادة المنطقة وفرن المدينة». وسيطر التنظيم خلال الأيام الماضية على مدينة السخنة وحقلي الهيل والآرك للغاز وقرية العامرية، وهي مناطق في محيط تدمر. ويثير وصول التنظيم إلى تدمر قلقاً بشأن مصير آثارها العريقة، ولاسيما أن له سوابق في تدمير وجرف الآثار والتماثيل في مناطق عدة في العراق وسورية. ودعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) ايرينا بوكوفا أمس إلى وقف «فوري» لإطلاق النار في تدمر، مبدية «قلقها الشديد» إزاء دخول التنظيم للمدينة. ويأتي تقدم التنظيم اثر اشتباكات عنيفة استمرت منذ ليل الثلثاء في محيط الأحياء الشمالية للمدينة، بحسب المرصد الذي أشار إلى ترافق الاشتباكات «مع قصف متبادل بقذائف الهاون والمدفعية». وتمكن التنظيم من السيطرة على مناطق قريبة من المدينة بينها حقلان للغاز. وفي أنقرة اتهم زعيم المعارضة التركية كمال كيليشدار أمس الحكومة بتسليم أسلحة إلى مجموعات إسلامية معارضة في سورية متعهداً بإغلاق الحدود بشكل محكم أمام تهريب السلاح في حال وصوله إلى السلطة. وقال كيليشدار وهو زعيم حزب الشعب الجمهوري (يسار وسط) في مقابلة أجرتها معه صحيفة «حرييت»: «هناك أشرطة فيديو تظهر كيف تم فتح الصناديق في الشاحنات وصور للقنابل». وأضاف «ليس هناك ما يمكن إخفاؤه في هذه المسألة». وتأتي تصريحاته على خلفية الجدل المتزايد بشأن توقيف عشرات العسكريين والشرطيين والقضاة في قضية اعتراض وتفتيش آليات تعود إلى وكالة الاستخبارات الوطنية في مطلع 2014. وانتشرت حينها مجموعة من الوثائق على الانترنت تفيد بأنه كان يشتبه بأن هذه الشاحنات والحافلات كانت تنقل أسلحة إلى مقاتلين إسلاميين في سورية. وقال كيليشدار «لن نسمح بعبور حدودنا بصورة غير شرعية وشاحنات وكالة الاستخبارات الوطنية لن تقوم برحلات ذهاباً واياباً». وفي إشارة علنية نادرة إلى هذه القضية أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان الأحد خلال تجمع انتخابي أن تفتيش الشاحنات كان «خيانة».

مشاركة :